الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام للموظفي أمام المقر الرئيسي للأونروا بالشيخ جراح

نشر بتاريخ: 12/12/2017 ( آخر تحديث: 12/12/2017 الساعة: 16:24 )
اعتصام للموظفي أمام المقر الرئيسي للأونروا بالشيخ جراح
القدس- معا- اعتصم العشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا"، أمس الاثنين، أمام المقر الرئيسي لرئاسة الوكالة في الشيخ جراح شرقي القدس، احتجاجا على التقليصات التي قررتها الوكالة، وعلى فصل معلمي الدبلوم، كما تم نصب خيمة اعتصام من قبل موظفي الوكالة احتجاجا على قرار الفصل وغيرها من التقليصات بحق الموظفين واللاجئين.
وحذر الناطق الاعلامي باسم اتحاد العاملين العرب حسونة زكوت في تصريح له من خطورة هذا القرار وعواقبه، مثل تأجيل العام الدراسي الجديد نتيجة فصل المعلمين، وما بعد قرار الرئيس الامريكي ترامب الاخير اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل والذي اشعل فتيل الحرب في فلسطين والعالم بأسره، ومن قبله قرار المفوض العام للأونروا السويسري بيير كرنبول الذي سيشعل من خلاله حرب لقمة العيش وعلى كل من يتآمر على قضية اللاجئين.
وتحدث مدير العمليات سكوت وحكم شهوان رئيس هيئة العاملين للمعتصمين عن حيثيات قرار الفصل مرجعي ذلك إلى عدم توفير الميزانية.
بدورهم عبر عدد من المعلمين عن معاناتهم نتيجة قرار فصلهم، وأوضح الناطق الاعلامي حسونة زكوت لن يرضى باقل من الغاء القرار والاعتذار من الموظفين الذين صدر القرار بحقهم وإلا ستكون العواقب وخيمه.
وقال زكوت: "كان الأجدر بالمفوض العام فصل الأجانب وهم يكلفون وكالة الغوث عبئا كبيرا من الميزانية بسبب رواتبهم الخيالية والتي تتراوح من 10 الى 50 الف دولار والمخفي اعظم، أضف إلى ذلك النثريات والحراسات، فراتب موظف واحد من هولاء يعادل رواتب 164 من المعلمين المفصولين".
وتساءل: "هل هذا نقص ميزانية أو سرقة للميزانية وحتى وان كان كما يدعون نقص ميزانية، فإنها ليست مشكلة اللاجئ أو الموظف، اذا تدعي الوكالة العجز فعليها تطبيق قرار رقم 194 الصادر بتاريخ 11/12/1948 الذي ينص على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجرو منها".