عمليات إذلال يتعرض لها أهالي الأسرى أثناء زيارتهم لسجن نفحة، أسرى رومينيم يلتقون ذويهم وهم مقيدي الأرجل
نشر بتاريخ: 03/06/2005 ( آخر تحديث: 03/06/2005 الساعة: 14:29 )
أفاد أهالي المعتقلين الفلسطينيون القابعون في سجن نفحة لنادي الاسير الفلسطيني انهم تعرضوا لعملية اذلال بشعة وإجراءات قاسية خلال زيارة ابنائهم في سجن نفحة، وعبّر الاهالي عن سياسة مشددة نفذتها شرطة سجن نفحة مع الاهالي بعد انتظارهم ساعات طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة، ومنعهم من ادخال الملابس اللازمة لذويهم...
وقال والد الاسير خالد الازرق ان تفتيشات مذلة تعرض لها اهالي الاسرى رجالاً ونساء بشكل خطير الى درجة ان العديد من اهالي الاسرى قرروا عدم الزيارة.
وقال ان اسرى نفحة يشتكون من حرمانهم من تقديم امتحانات التوجيهي لهذا العام موجهين نداء الى وزارة التربية والتعليم ووزارة الاسرى التدخل السريع للسماح لهم بتقديم الامتحانات وطالب اسرى نفحة ادخال كتب التوجيهي لهم بسبب وجود نواقص كثيرة فيها.
وانتقدت زوجة الاسير رزق صلاح نوعية الباصات التي تقلهم الى السجون قائلة انها باصات قديمة وغير حديثة وتسبب التعب والإرهاق لذوي الأسرى خاصة ان الأهالي يقطعون رحلة طويلة منذ الرابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً خلال زياراتهم لسجن نفحة.
ومن جهة أخرى قال قاسم الازرق والد الاسير داود القابع في سجن رومينيم انه فوجئ خلال زيارته لولده يوم الخميس 2/6 بخروج الاسرى الى غرفة الزيارة مقيدي الأرجل بسلسلة الأغلال وبشكل جماعي وكأنهم حيوانات.
واشار (ان الوضع كان مؤلماً وقاسياً خلال الزيارة ونحن نرى ابناءنا مربوطين بهذا الشكل المذل موضحاً ان ذلك تم كعقاب للمعتقلين داخل السجن والذين بدأوا تحركاً باحتجاجياً لتحسين شروط حياتهم الإنسانية).
وقال ( ان ابنه اخبره بان الوضع في السجن سيء للغاية حيث تمارس أساليب التفتيش العاري وفرض الغرامات ويفتقد المعتقلون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.
واشار ان سجن رومينيم مهمل بالكامل من المؤسسات ووزارة الاسرى ويحتاج المعتقلون فيه الى دعم ومساندة وتكثيف زيارة المحامين والصليب الاحمر الدولي.