التجمع الشعبي لمحبي نابلس :حكومة لا تنظر إلى معاناة شعبها لا تستحق البقاء
نشر بتاريخ: 29/01/2008 ( آخر تحديث: 29/01/2008 الساعة: 19:16 )
نابلس- سلفيت - معا- ( تابعنا في الآونة الأخيرة وبقلق بالغ القرارات المتسرعة وغير المدروسة من حكومة د. سلام فياض ، والتي كان أخرها إلزام المواطنين والموظفين بما يسمى براءة الذمة ، مقابل الحصول على الخدمات أساسية أو حتى صرف رواتب لهم ) .
هذا بعض ما ورد في بيان التجمع الشعبي لمحبي نابلس ، واضاف التصريح الصحفي الذي وصل معا : وقد كنا حذرنا الحكومة مرات عديدة أنها تتحمل عواقب هذا القرار ، لا سيما ولم يرى المواطن النابلسي أيا من الوعودات التي أغرقته الحكومة بها ، وإذا بها تكافأه بمثل هكذا قرارات تزيد من معاناة الناس .
" إننا وإذ نرقب بداية احتجاجات من مختلف قطاعات الشعب ، لا سيما بعد الارتفاع الجنوني بالأسعار خاصة المواد الأساسية كالخبز والخضار والمحروقات والمواصلات ، لكنا نتوقع أن تقوم الحكومة بدعم المواطن الفلسطيني ومساندته في ظل هكذا أوضاع كارثيه ، كان الاحتلال يتعمد إيجادها كي يرحل الواحد فينا عن وطنه ".
"إن هذه الاحتجاجات والتي شملت الموظفين العموميين والسائقين والمعلمين وأصحاب المهن الصحية والتجار والمزارعين وأصحاب مدارس ألسياقه ، كان الأولى للحكومة التي تعلن حالة الطوارئ القصوى ، وان تبذل أقصى ما تستطيع من اجل التخفيف عن الناس ودعمهم بل والعمل على إخراجهم من الجحيم الذي وجدوا أنفسهم فيه " .
وطالب التجمع الحكومة بإلغاء القرار فورا ، تزامنا مع دفع كافة مستحقات الموظفين بدون تردد ، بل واحتساب بدل غلاء معيشة أسوة بكل الدول المجاورة ، والعمل على دعم السلع الأساسية وإلغاء جزء كبير من الضرائب التي تثقل كاهل المواطنين ، توازيا مع الجهد السياسي المطلوب منها لرفع الحصار وبالتالي عودة الحركة التجارية إلى سابق عهدها .
وانهى التجمع تصريحاته بالقول : إننا بتنا نرى في عيون الجياع حالة يأس مع انسداد أي أفق ، وبالتالي ، حتما لا نريد ممن احتضن قوات الأمن وفتح لها صدره ، أن يرى نفسه ضمن حالة عصيان مدني بدأت ملامحها تلوح في الأفق .