نشر بتاريخ: 14/12/2017 ( آخر تحديث: 14/12/2017 الساعة: 13:11 )
القدس- معا- فقد التقت الشبيبة خلال اليومين الماضييين عشرات الوفود الدولية في السويد والدنمارك وفرنسا، في إطار حملتها الدولية التي اطلقتها لجنة العلاقات الدولية في سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية من أجل القدس.
والتقت الشبيبة في إطار المؤتمر الشبابي الذي نظمه مركز اولف بالمة الدولي في العاصمة السويدية استوكهولم، بمشاركة رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح ونائب رئيس الاتحاد العالمي للششباب الإشتراكي رائد الدبعي، وعضو قيادة شبيبة فتح في الضفة الغربية نيمالا خاروفة، حول مالات الربيع العربي بعد ست سنوات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بمشاركة عشرات المنظمات، وشبيبة الأحزاب الإشتراكية في العالم العربي، بالعديد من ممثلي شبيبة الأحزاب الإشتراكية والإشتراكية الديمقراطية من لبنان، ومصر، وتونس، وكردستان العراق، وجورجيا، وصربيا، وقبرص، وتركيا، ومالطا، واسبانيا، والجزائر، والبرازيل، والبحرين، وذلك لاستعراض الموقف الفلسطيني، وتطورات الأوضاع بعد قرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل سفارة الولايات المتحدة الامريكية الى القدس.
وأكدت الشبيبة أن هذا القرار يؤكد أن الإدارة الامريكية شريكا أساسيا في العدوان على القدس والشعب، وأن أي دور للإدارة الأمريكية التي تناصب العداء لشعبنا أضحى جزءا من الماضي لا يمكن القبول به، وبالعملية التفاوضية من أساسها وفقا لذات الأسس والقواعد التي جرت عليها خلال العقود الماضية. مؤكدة بأن هذا القرار يفتح ابواب حرب دينية، طالما حذرت شبيبة فتح، منها، مقدمة تحية تقدير للمواقف الرافضة لقرار ترامب العدواني، وللجماهير التي هبت في مختلف قارات ودول العالم، تأكيدا للحق الفلسطيني في القدس الشريف، ورفضا للإجراءات الإسرائيلية والأمريكية الظالمة فيها.
وفي ذات الإطار فقد التقت شبيبة فتح بوزيرة الشؤون الاوروبية والتجارة في السويد انا لند، وبعدد من اعضاء البرلمان السويدي، وقدمت عرضا لتطورات الأوضاع في فلسطين بعد قرار الإدارة الأمريكية الاخير، مبرقة تحية شكر لموقف الحكومة الأمريكية المتقدم تجاه شعبنا، وحقوقه العادلة، فيما أكدت الوزيرة السويدية، أن قرار ترامب يؤجج أسباب عدم الاستقرار والعنف، والتطرف، وبانه قرار خاطىء، وغير قانوني، ولا يخلق أي حق، أو التزام، ويتعارض مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، فيما التقت شبيبة فتح في ذات الاطار، المدير التنفيذي لمركز "Global Challenge" يوهان هاسل، وهواحد ابرز مراكز الابحاث الدولية في السويد، استعرضت خلاله اخطار القرار الامريكي على المنطقة والعالم، والموقف الفلسطيني ضد القرار، الذي طالما أكد على ضرورة الامتثال للقوانين الدولي، والشرعية الدولية.
وفي ذات الإطار، فقد قدمت نيمالا خاروفة محاضرة حول الاوضاع في فلسطين، بعد قرار الإدارة الأمريكية، أكدت فيها أن قرار الإدارة الأمريكية، يعتبر نسفا لكل فرص السلام، وإعلانا صريحا من قبل الإدارة الأمريكية عدوانها ضد الشعب الفسطيني، وانسحابا من أي وساطة في العملية التفاوضية، التي كان من الواضح أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة استغلتها لصالح توسيع الاستيطان، وتكريس الاحتلال، وتهويد القدس، مشيرة بان شبيبة فتح، ستكون رأس حربة المقاومة الشعبية، والنضال الشعبي ضد الاحتلال، داعية الى موقف جماهيري، شبابي حقيقي، يجعل للاحتلال ثمنا باهظا، وللتمييز العنصري، مالات كتلك التي في جنوب افريقيا، فيما أكد رائد الدبعي، بأن لا شريك حقيقي في اسرائيل، مطالبا الأسرة الإشتراكية إلى اتخاذ موقف فوري بطرد حزب العمل من الإشتراكية الدولية، بعد المواقف المتكررة لرئيسه افي غباي، المتطابقة مع موقف الحكومة اليمينية في اسرائيل، مشيرا بان الشباب الفلسطيني مصر على انتزاع حقوقه بمختلف الوسائل التي يضمنها القانون الدولي، وان شعبنا باق في أرضه مهما كان الثمن، داعيا إلى تفعيل حركة المقاطعة الدولية ضد اسرائيل، وفرض عقوبات عليها، مقدما تحية للجماهير التي هبت نصرة للقدس وفلسطين في مختلف الدول، كما شاركت شبيبة فتح في المسيرة الحاشدة التي انطلقت في العاصمة السويدية استوكهولم نحو السفارة الأمريكية، رفضا للعدوان الأمريكي ضد فلسطين .
وفي ذات الإطار، فقد التقى رائد الدبعي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن برئيس شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الدنماركي، والأمين العام للشبيبة الدنماركية، مستعرضا الأوضاع في فلسطين، مطالبا بتفعيل الحراك الشبابي الدنماركي ضده في مختلف المدن الدنماركية، وذلك بحضور أعضاء فريق فلسطين داخل شبيبة الحزب، حيث أكدت الشبيبة الدنماركية رفضها للقرار الأمريكي المتحيز، مؤكدة انها عممت على مختلف أعضائها المشاركة الفاعلة في الفعاليات المناهضة له .
كما التقى الدبعي بعدد من المؤسسات والفعاليات، والمؤسسات الحقوقية، في مدينة بوردو الفرنسية، مستعرضا تطور الاوضاع بعد قرار ترامب الأخير، مطالبا بتفعيل الفعاليات المناهضة له .
وذكر سكرتير عام شبيبة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة حسن فرج، أن الشبيبة تعمل على مختلف الصعد وطنيا من خلال تصعيد المقاومة الشعبية، وتوسيع إطارها، ودوليا من خلال شركاها في مختلف الدول، والقارات، من اجل القدس، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.