جمعية اخصائيي التخدير تعقد مؤتمرها الدولي الثاني

رام الله - معا - افتتحت جمعية اخصائيي التخدير والانعاش التابعة لنقابة الاطباء، مؤتمر الدولي الثاني بعنوان "مؤتمر القدس الثاني للتخدير" برعاية وزير الصحة د.جواد عواد، والذي سيستمر لمدة يومين في رام الله، بمشاركة اطباء من دول عربية واجنبية.
وقال رئيس الجمعية، رئيس المؤتمر الدكتور صلاح الهشلمون في كلمته بافتتاح المؤتمر، ان مدينة القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين حتى تقوم الساعة، ردا على قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وحول المؤتمر، اكد د.صلاح الهشلمون ان المؤتمر يتضمن 15 محاضرة تخصصية يقدمها اطباء اخصائيين واخرون مقيمين على برنامج الاختصاص الى جانب اخصائيين من دول عربية شقيقة منها الاردن والامارات العربية، وتونس رغم تعذّر وصولهم حتى اللحظة نتيجة اجراءات الاحتلال.
واوضح د.الهشلمون ان هدف المؤتمر الاساسي هو "التخدير الامن" لتصب كافة المحاضرات في هذا الهدف، مشيرا الى حضور ما يزيد عن 130 طبيب اختصاصي تخدير الى جانب عشرات الاطباء من تخصصات اخرى، مؤكدا اهمية التداخل بين اخصائيي التخدير واخصائيي الجراحة الذين يعملون بشكل متواصل مع بعضهم بعضا في غرف العمليات والذي عملت وتعمل الجمعية على توضيح نقاط التداخل وتفرّد كل طبيب بتخصصه في غرف العمليات، لتوضيح مهام وتخصصات الفريق الطبي داخل غرف العمليات، للخروج بأفضل النتائج من العمليات الجراحية، وتحقيق الهدف الاسمى باستمرار تناقص وتقليل الاخطاء الطبية.
واكد د.الهشلمون ان المؤتمر سيخرج بتوصيات لتكون مستقبلا بروتوكولات مكتوبة ليتم اعتمادها من قبل وزارة الصحة وتعميمها على المشافي الحكومية، مؤكدا على اهمية توثيق نتائج المؤتمرات واعتمادها من قبل وزارة الصحة، لتكون ملزمة من قبل المستشفيات.
واشار د.الهشلمون الى نقص عدد الاطباء المختصين بالتخدير حيث ان عددهم 135 طبيب فقط والمستشفيات بحاجة الى مضاعفة هذا العدد.
واكد د.الهشلمون ان الجمعية تعقد مؤتمرها الدولي كل عام كباكورة لسلسلة مؤتمرات ومحاضرات ولقاءات عملية طوال العام محلية ومشاركات عربية ودولية، ومحاضرات من قبل مختصين عرب واجانب.