نشر بتاريخ: 18/12/2017 ( آخر تحديث: 18/12/2017 الساعة: 20:22 )
رام الله - معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، ودعت الى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المركزية والتي ستقام في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم مؤكدة على الفعالية المركزية في مدينة رام الله التي ستقام يوم الاربعاء على الساعة 12 من امام صالة الفصول الاربعة في شارع القدس الى الحاجز العسكري امام مخيم قلنديا البوابة الشمالية للقدس.
كما تدعو الى يوم غضب شعبي يوم الجمعة القادم في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وكل مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والاسلامية وعواصم العالم وعلى مناطق التماس والاستيطان والحواجز.
واكدت القوى في ختام اجتماعها على ما يلي بالنص:
اولا:
تتوجه القوى بالتحية الى ارواح الشهداء من شعبنا الابطال والجرحى والاسرى البواسل والذين سقطوا في مواجهة جيش الاحتلال بصدورهم العارية في خضم انتفاضة شعبنا الباسلة رفضا لقرار الادارة الامريكية وقرار الرئيس الامريكي بالاعلان عن القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة، الامر الذي يجعل الولايات المتحدة الامريكية شريكا في العدوان والجرائم مع الاحتلال ضد شعبنا، الامر الذي يتطلب ادامة الفعاليات الانتفاضية رفضا للاحتلال والاستيطان الاستعماري والحواجز والموقف الامريكي.
كما تتوجه القوى الى روح الشهيد المقعد ابراهيم ابو ثريا الذي تم تصفيته بدم بارد من جيش الاحتلال وهو الذي فقد ساقيه في عدوان الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا في القطاع، الامر الذي يجسد جرائم الاحتلال البشعة ضد شعبنا مترافقا مع تصفية الشهيد محمد عقل على حاجز بيت ايل وقتله بدم بارد وشهداء قطاع غزة مترافقا مع الاقتحامات والاعتقالات الجماعية اليومية والاعتداء على المؤسسات الوطنية والجامعات والمراكز حيث تدين القوى اقتحام واعتداء الاحتلال على مركز ابو جهاد في جامعة القدس وايضا اقتحام حرم جامعة بيرزيت والتخريب الذي يجري في هذه المؤسسات، الامر الذي يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا امام هذه الجرائم المتواصلة.
ثانيا:
تؤكد القوى على وضع الاليات الكفيلة لمواجهة القرار الامريكي وعزله امام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم التي تخرج لادانة ورفض القرار الامريكي والامعان بالاعلان عن حائط البراق بانه جزء من الاحتلال.
وتؤكد القوى ان القدس لن تكون سوى العاصمة الابدية لدولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس وما يتطلبه الامر فرض المقاطعة الشاملة للاحتلال والولايات المتحدة الامريكية وما يتطلبه من مقاطعة لبضائع الاحتلال وامريكا ورفض اية لقاءات مع ممثلي الادارة الامريكية والتاكيد مجددا على ان نائب الرئيس الامريكي غير مرحب به ومقاطعته.
ثالثا:
تتوجه القوى بالتحية الى الصحفيين وطواقم الاسعاف الذين يشاركوا معركة وانتفاضة الشعب الفلسطيني بكل الطاقات والمسؤولية الوطنية.
رابعا:
تؤكد القوى على اهمية اتخاذ قرارات قيادية ترتقي الى مستوى التحديات والمخاطر الماثلة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بالتخلص من الاتفاقات الامنية والاقتصادية والسياسية والخروج من كل اتفاق اوسلو والرعاية الامريكية والعمل الفوري للمطالبة بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة ومرجعية قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يتطلب الامتثال والانصياع لتطبيقها بما يضمن حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
خامسا:
تؤكد القوى على ان اقدام الاحتلال على استخدام غطرسة القوة وتوجيه التهديدات للرئيس الفلسطيني وما يسمى المنسق للاحتلال بتوجيه تهديدات الى الاخ محمود العالول نائب رئيس حركة فتح وقيادات اخرى لن تخيف ولن ترهب شعبنا وقيادته العاقدة العزم على الاستمرار في الدفاع عن حقوق شعبنا ومن اجل انهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية والوصول الى الحرية والاستقلال.
سادسا:
تدعو القوى الى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المركزية والتي ستقام في كل محافظات الوطن ومفي مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم مؤكدة على الفعالية المركزية في مدينة رام الله التي ستقام يوم الاربعاء على الساعة 12 من امام صالة الفصول الاربعة في شارع القدس الى الحاجز العسكري امام مخيم قلنديا البوابة الشمالية للقدس.
كما تدعو الى يوم غضب شعبي يوم الجمعة القادم في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وكل مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والاسلامية وعواصم العالم وعلى مناطق التماس والاستيطان والحواجز.
سابعا:
تتوجه القوى بالتحية الى جماهير شعبنا بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة آملين ان يكون عام خير يتمتع به شعبنا بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال، مؤكدين ان الفعاليات ستقتصر على الشعائر الدينية واقامة الفعاليات الهادفة على الوحدة والتلاحم الاسلامي والمسيحي.