الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع النجاح: أيد 73.9% تسليم المعابر للرئاسة - 43.4% إطلاق الصواريخ يضر بالقضية - 33.9% يخدمها

نشر بتاريخ: 30/01/2008 ( آخر تحديث: 30/01/2008 الساعة: 14:44 )
نابلس - معا - بين استطلاع جامعة النجاح الوطنية الـ 32 الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في الجامعة خلال الفترة الواقعة ما بين 26-28 كانون الثاني 2008م، ان 73.9% يؤيدون تسليم المعابر للرئاسة و 43.4% اعتبروا إطلاق الصواريخ يضر بالقضية و 33.9% اعتبروا اطلاق الصواريح يخدم القضية.

وجاءت النتائج، أيد 73.9% من أفراد العينة تسليم مسئولية المعابر في قطاع غزة للرئاسة الفلسطينية، وعارض 54.8% من أفراد العينة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل، بينما 43.7% أيدوا ذلك، اعتبر 43.4% أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يضر بالقضية الفلسطينية، بينما 33.9% اعتبروا أن ذلك يخدمها، و69.9% مع وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل رفع الحصار عن القطاع، اعتقد 50.7% أنه إذا ما تخلت حماس عن سيطرتها على قطاع غزة فإن ذلك سينهي الحصار عن القطاع، وعارض 42.7% محاولة فتح معبر رفح من قبل بعض عناصر حماس بالقوة، بينما 52.8% أيدوا ذلك، وأيد 70.7% قيام أهل غزة بالتسوق من رفح والعريش.

وفيما يلي، قيم أفراد العينة ردود ألأفعال على حصار غزة بأنه جيد:
- السلطة الفلسطينية 46.5%
- جامعة الدول العربية 27.1%
- مصر 57.5%
- الرباعية الدولية 17%
. من وجهة نظر أفراد العينة أن الذي أسهم باتخاذ القرار بتزويد غزة بالوقود:
- الرئيس محمود عباس 55.5%
- مصر 54.8%
- الرئيس عباس بالمشاركة مع مصر 60%
- قرار إسرائيلي بحت 36.1%
. 24.1% رحب بزيارة الرئيس الأمريكي للضفة الغربية، بينما 71.3% عارض هذه الزيارة.
. 11.4% رأوا أن الرئيس الأمريكي صادق بوعده في المساعدة على قيام دولة فلسطينية حتى نهاية العام الحالي، بينما 80.3% رأوا عكس ذلك.
. اعتقد 65.1% بأن زيارة الرئيس الأمريكي عمقت الخلاف الفلسطيني الداخلي.
. اعتقد 43.9% أنه بالإمكان في الوقت الحاضر تشكيل حكومة وحدة وطنية.
. أيد 52.4% حل المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي.
. أيد 65.1% إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية مبكرة.
. 50.4% راضون عن أداء الرئيس أبو مازن منذ انتخابه رئيسا.
. 80.9% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 39.5% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 16.9% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

. 81.1% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 41.7% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 17.7% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس
. في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 47% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 18% توقع فوز حركة حماس.
. بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 46.5% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
. بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 29.3% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنيه.
. اعتقد 20.7% من أفراد العينة بأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وبعد أن سيطرت عليه حركة حماس تسير نحو الأفضل، بينما رأى 61.9% بأنها تسير نحو الأسوأ.
. اعتبر 55.7% من أفراد العينة بأن ما قامت به حركة حماس هو انقلاب على الشرعية الفلسطينية.
. اعتقد 58.4% من أفراد العينة بأن حركة حماس تسعى لتأسيس كيان خاص بها في قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية، بينما 34.5% اعتقدوا عكس ذلك.
. اعتقد 28.3% بأن حركة حماس قادرة على إدارة الحياة المعيشية لسكان قطاع غزة.
. وكانت الأولويات الشخصية لأفراد العينة في المرحلة الحالية كما يلي:
- 67.1% إعادة بسط السيطرة على قطاع غزة.
- 81.6% ضبط الفلتان الأمني في الضفة الغربية.
- 77.8% إعادة الحوار بين حركتي فتح وحماس.
- 86.6% تحسين الأوضاع الاقتصادية.
- 85.8% تأمين رواتب الموظفين.
. أيد 71.5% من أفراد العينة بأن يكون السلاح الفلسطيني بيد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقط.
. أفاد 56.9% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
. أفاد 61.3% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
. أفاد 78.1% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.

وحسب الانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:
----------------------------------------------------------
1.0% حزب الشعب
2.1% الجبهة الديمقراطية
2.8% الجهاد الإسلامي
37.9% حركة فتح
15.7% حركة حماس
0.4% حزب فدا
3.5% الجبهة الشعبية
0.7% المبادرة الوطنية
6.5% مستقل وطني
3.1% مستقل إسلامي
24.4% لا أحد مما سبق ذكره
1.9% غير ذلك

وبعد مرور ستة شهور على تشكيل حكومة سلام فياض قيم أفراد العينة عمل المؤسسات التالية بأنه جيد فأكثر:
-----------------------------------
الرئاسة الفلسطينية 62.0%
الحكومة الفلسطينية 60.3%
المجلس التشريعي 42.6%
الجهاز القضائي 48.2%
ديوان الرقابة المالية والإدارية 37.2%
الأجهزة الأمنية 57.6%
التنظيمات الفلسطينية 47.9%
المنظمات الأهلية 61.3%
الجامعات الفلسطينية 76.9%
البلديات/المجلس القروي 60.3%
وزارة الصحة 66.2%
وزارة الشؤون الاجتماعية 62.1%
وزارة التربية والتعليم العالي 72.0%
وزارة المالية 50.5%
وزارة شؤون الأسرى 56.8%
وزارة الداخلية 55.4%
وزارة الخارجية 42.6%
ديوان الموظفين 41.8%
مؤسسات القطاع الخاص 52.9%
صندوق الاستثمار الفلسطيني 34.6%

وجاء استطلاع جامعة النجاح الوطنية، بعد زيارة الرئيس الأمريكي لمدينة رام الله، والتي فتحت الطريق للبدء في مفاوضات الوضع الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية على قطاع غزة وزادت على ذلك أن أغلقت معابر القطاع ومنعت دخول الوقود والمواد التموينية إلا بكميات محدودة جدا مما يهدد القطاع بكارثة حذرت منها وكالات الأمم المتحدة العاملة هناك.

وفي السياق نفسه، حذرت السلطة الوطنية من أن استمرار إسرائيل بهذه الأفعال سيؤثر سلبا على المفاوضات وقد يوقفها. وكانت حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد دعتا الرئيس أبو مازن لوقف هذه المفاوضات التي قالت عنها الحركتان بأنها عبثية ولن توصل إلى نتيجة.

على صعيد آخر لا تزال الأزمة الداخلية الفلسطينية تراوح مكانها دون حل يلوح في الأفق، فالسلطة الفلسطينية متمسكة في موقفها بأن على حركة حماس أن تتراجع عن انقلابها في غزة كخطوة أولى للبدء في الحوار، بينما حركة حماس تقول أنها على استعداد للحوار مع الرئيس دون شروط.

وقد تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة الأحداث التي وقعت في قطاع غزة وفرض الحصار على القطاع من قبل إسرائيل، وزيارة الرئيس الأمريكي للضفة الغربية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب.

وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 50 شخص. وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.7%.