الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتيه يحذر من محاولة الادارة الاميركية شرعنة الاستيطان

نشر بتاريخ: 19/12/2017 ( آخر تحديث: 19/12/2017 الساعة: 16:53 )
اشتيه يحذر من محاولة الادارة الاميركية شرعنة الاستيطان
رام الله-معا- حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه ، من تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، والتي أبدت خلالها نية الإدارة الأميركية شرعنة الاستيطان في المرحلة المقبلة، واصفاً تصريحاتها "بالصفاقة السياسية".

وقال اشتيه في حديث لتلفزيون فلسطين:" استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض " الفيتو" لم يكن مفاجئاً، إلا أن مندوبتها تحدثت بصفاقة سياسية فكان جل اهتمامها في خطابها إدانة الادارة الأميركية السابقة"، مضيفاً:" الخطورة فيما قالته بأنها في المرحلة المقبلة سوف تشرعن الاستيطان، موضحاً أنها انتقدت قرار الأمم المتحدة المتعلق بالاستيطان، واعتبرت قرارات الأمم المتحدة العائق أمام تحقيق السلام وليس الاستيطان، معتبراً ما قالته المندوبة خطير جداً.

وقال اشتيه:" الولايات المتحدة الأميركية رأت نفسها معزولة في العالم، فأربعة عشر دولة مرة أخرى في أقل من عشرة أيام عزلتها في مجلس الأمن"، مضيفاً:" أن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض " الفيتو" هذا لا يعني أنها تنال أي تأييد في أي بقعة في العالم، في قرارها المتعلق بمدينة القدس ونقل السفارة وتبنيها الرواية اليهودية حول مدينة القدس.

وأكد اشتية أن دول العالم يؤمنون بأن ما قام به ترامب خرق للنظام العالمي الذي تم ترسيمه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى يومنا هذا، وتعطيل جاد وحقيقي لتحريك المسار السياسي.

ولفت اشتيه إلى محاولة الادارة الأميركية حصر الجانب الفلسطيني، بأنه لا خيار له إلا أن يقبل بما سيعرض عليه، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية خلف الرئيس محمود عباس صامدة ومتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية.

وقال اشتيه:" سنتحدى ونواجه القرار الاميركي في المحاكم الدولية قانونيا وسياسياً وميدانياً، مؤكداً استمرار الحراك الشعبي الفلسطيني بعزيمة الشبان الذين قدموا ارواحهم وجراحهم فداءا للوطن، وقال:" سنتوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة لنقض القرار.

ودعا اشتية دول العالم التي أكدت في مجلس الامن أنها ضد قرار ترامب للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم الاقتصار على الخطابات وقرارات الرفض والإدانة.