نشر بتاريخ: 20/12/2017 ( آخر تحديث: 20/12/2017 الساعة: 12:03 )
المنامة- معا- اختتم صندوق ووقفية القدس اجتماعات مجلسي الإدارة والأمناء الدورية في مملكة البحرين.
جاء ذلك بحضور صاحب الملك تركي الفيصل ونجله الامير سعود الفيصل، ورئيس مجلس الإدارة منيب رشيد رشيد المصري وأمين السر د. عماد أبو كشك وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء د. اخليف الطراونة وتيسير بركات ووليد الأحمد وخليل الرفاعي، والدكتور يوسف عبد الغفار والدكتور ابراهيم حسن كمال والدكتورة انتصار فلمبان، وعدد من المؤسسات الشريكة ومنها صندوق التضامن الإسلامي ممثلا بالدكتور وليد الوهيب، وهيئة الإغاثة الانسانية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية والمؤسسة السويسرية واتحاد الغرف التجارية التركية وسفارة دولة فلسطين بمملكة البحرين والمدير التنفيذي طاهر الديسي.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة كلمة ترحيبية بالحضور، قائلا" نجتمع اليوم لأجل القدس وهي تمر بظروف حساسة للغاية تتطلب منا جهودا مضاعفة ومثابرة مستمرة لتوفير كل الموارد الممكنة لتعزيز صمود القدس والمقدسيين. وإنني على ثقة أن الحاضرين يستطيعون تقديم الكثير لتعزيز صمود القدس خاصة إذ ما تكاملنا وتكاتفنا في سبيل ذلك."
وأضاف المصري أن صندوق ووقفية القدس مؤسسة حديثة النشأة وصاعدة وواعدة بجهود القائمين عليه وهو ينمو يوما بعد الآخر. معبرا عن ثقته بنجاح الجهود المبذولة.
وشكر مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا على جهودهم ومواقفهم اتجاه دعم القضية الفلسطينية، والشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية وسفير دولة فلسطين خالد العارف وطاقم السفارة على مساهمتهم الخيرة في استضافة وإنجاح اجتماعات صندوق ووقفية القدس.
وأوضح المصري" عهدنا للقدس ولشهدائنا ولأسرانا وجرحانا ولكل ابناء أمتنا العربية والإسلامية أن نبذل كل ما نستطيع لخدمة القدس وأهلها وتعزيز صمودهم وثباتهم في وجه كل الإجراءات الإحتلالية والإحلالية، ولنشكل معا درعا حاميا وواقيا للقدس وعروبتها".
ثم تحدث الأمير تركي معبرا عن دعمه المطلق لمسيرة صندوق ووقفية القدس والتزامه هو وابنائه بخدمة المدينة المقدسة على خطى والدهم شهيد القدس المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز، معبرا عن رفضه وإدانته المطلقة لقرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن القدس ستبقى عاصمة عربية وإسلامية وعاصمة الدولة الفلسطينية.
من جهته، رحب أ. د يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية ورئيس جامعة المملكة بوفد صندوق ووقفية القدس، معبرا عن اعتزازه بالشراكة والعمل مع صندوق القدس وأضاف البروفيسور عبد الغفار أن المرحلة تتطلب من الجميع الوقوف وقفة جدية لدعم ومساندة القدس.
وأعلن أ. د عماد أبو كشك بدء الاجتماع الدوري، مستعرضا جدول أعمال الاجتماع الذي اختتم بالمصادقة على محضر الاجتماع السابق واعتماد التقرير السنوي كذلك تم أقرار الخطة التشغيلية حتى عام 2020 والتأكيد على أهمية تفصيلها.
كذلك جرى بحث واعتماد خطة تعزيز الموارد للعام 2018 إضافة لاعتماد موازنة عام 2018.
وعلى هامش الاجتماعات نظمت الجالية الفلسطينية بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين حفل عشاء حضره أبناء الجالية ومجموعة من الشخصيات البحرينية، حيث رحب عضو مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس تيسير بركات بالحضور، معبرا عن سعادته بلقاء أبناء الجالية في مملكة البحرين، شاكرا باسم صندوق ووقفية القدس الجميع على تلبيتهم الدعوة.
وتحدث بركات عن تجربته الأخيرة بزيارة القدس والذي شعر فيها بعظمة بهاء القدس من جانب ومن جانب المخاطر والتهويد الذي تعانيه، مؤكدا أن القدس ستبقى فلسطينية.
أما سفير دولة فلسطين اللواء خالد العارف فقد دعا إلى تعزيز كافة أشكال التضامن والمساندة لمدينة القدس، شاكرا مملكة البحرين وموقفهم الداعم لفلسطين.
من جهته عبر النائب محمد العمادي رئيس لجنة فلسطين في البرلمان البحريني عن مكانة القدس عند كل أبناء البحرين، واستعدادهم للتضحية دعما ومساندة للقدس.
وقال النائب العمادي إن القدس ستبقى عاصمتنا ولن نرضخ أو نرضى بأي قرار يمس هوية القدس.
من جهته تحدث الدكتور وليد الوهيب عن مكانة القدس في العالم الإسلامي وواجب كل مسلم نصرة القدس.
وقال الدكتور الوهيب" إن الموقف الامريكي يحفزنا لمزيد من العمل والعطاء للقدس".
وخلال حفل العشاء تم الاعلان عن مبادرة إنشاء صندوق أهل البحرين لدعم القدس ومجموعة من المشاريع التنموية.
وتم عقد ورشة عمل مكثفة خلال الاجتماعات لمناقشة الخطط المستقبلية للصندوق.