نشر بتاريخ: 20/12/2017 ( آخر تحديث: 22/12/2017 الساعة: 09:25 )
رام الله- معا- طالب اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا أصحاب المفاوضات الارتقاء إلى حجم التحركات الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية، واحترام ارادة الشعب الذي قدم منذ إعلان ترامب آلاف الجرحى وعشرات الشهداء من أجل القدس ومن أجل العودة إلى البرنامج الوطني والتصدي للمشروع الأمريكي.
وقال الاتحاد في بيانه " ان هذا الاعلان المقيت لا يمكن ان ننظرله كتصريح صحفي وإنما يعبروبشكل واضح عن العقلية والممارسة المنحازة لدولة العدو الصهيوني وماهو الا تزوير للوقائع ورفض للشرعية الدولية وقراراتها واستمرار لسياسة ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وفيما يلي نص البيان:"
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا
• لا للرهان الفاشل على الوسيط الامريكي المنحاز
• نعم للانتفاضة والعصيان الوطني الشامل
• القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين المستقلة
تمر القضية الفلسطينية بظروف شديدة التعقيد وخاصة بعد اعلان ترامب المشؤوم بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني ,إن هذه الخطوة للادارة الأمريكية تؤكد على أن سياسة الانتظار والمفاوضات العبثية واللامسؤولة تثبت فشلها دون رجعة
ان هذا الاعلان المقيت لا يمكن ان ننظرله كتصريح صحفي وإنما يعبروبشكل واضح عن العقلية والممارسة المنحازة لدولة العدو الصهيوني وماهوالا تزوير للوقائع ورفض للشرعية الدولية وقراراتها واستمرار لسياسة ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
ولعل الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن يعطي درسا جديدا للقيادة الرسمية الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس لاتخاذ سياسة واضحة اتجاه الوضع الفلسطيني وعدم ارسال وفودا إلى هنا وهناك للقاء أعضاء من الكنيست الاسرائيلي لبحث عملية السلام الوهمية
إننا في إتحاد الجاليات نطالب أصحاب المفاوضات العبثية الارتقاء إلى حجم التحركات الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية واحترام ارادة شعبنا الذي قدم منذ إعلان ترامب آلاف الجرحى وعشرات الشهداء من أجل القدس ومن أجل العودة إلى البرنامج الوطني للتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني.
إن الإجماع العالمي في مجلس الأمن الدولي رغم الفيتو الامريكي الأخير يعزل وبشكل واضح السياسة العدوانية الامريكية القبيحة والمنحازة لدولة الاحتلال، وفي هذا الإطار على القيادة الرسمية أن تقوم بخطوات ملموسة ومحددة للإنضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وطلب محاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين وعدم الرضوخ للضغوطات الامريكية السافرةوالتوجه إلى الامم المتحدة لإدانة إعلان ترامب والعمل على تدويل القضية الفلسطينية بالدعوة إلى مؤتمر دولي والتقدم الفوري لطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة
وكل ذلك قابل للتحقيق من خلال التراجع عن سياسة التردد والخوف على الذات وبالاعتماد على شعبنا الفلسطيني المقاوم الذي أثبت من خلال الهبة الشعبية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وكافة أماكن تواجده بأنه قادر على الدفاع عن القدس وعن حقوقه الوطنية إلى أن يرحل الإحتلال والاستيطان عن أراضي دولة فلسطين وضمان حق العودة الذي أكدت عليه الشرعية الدولية.
• عاشت القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين
• المجد للشهداء، الشفاء للجرحى والحرية للأسرى
19/12/2017 الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات
والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا".