المالكي يرحب باتحاد الدول من اجل السلام
نشر بتاريخ: 21/12/2017 ( آخر تحديث: 22/12/2017 الساعة: 00:18 )
رام الله - معا- رحب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس جلسة استثنائية طارئة تحت بند "متحدون من أجل السلام"، لنقل صلاحيات مجلس الامن الى الجمعية العامة حتى يتم التصويت على مشروع القرار العربي حول القرار الامريكي الاخير القدس من اجل اعتماده.
وقال:" ان عقد هذه الجلسة الهامة والطارئة واعتماد القرار باغلبية ساحقة، هو الرد المناسب على افشال الولايات المتحدة لمجلس الامن واستخدامها السيء للفيتو، حيث يأتي هذا التصويت حماية لارادة المجتمع الدولي من العبث والتهديد لاسس النظام والقانون الدولي."
وشكر المالكي الدول الشقيقة والصديقة التي رعت ودعمت القرار، والدول التي صوتت لصالح القرار والتي تقف مع مبادئ العدالة والشرعية الدولية، وطالب الدول التي اتخذت موقفا سلبيا ضد مبادئ العدالة الدولية والقانون الدولي، بأن تعيد تقييم موقفها وان تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، تماشيا مع دورها والتزاماتها تجاه الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأكد المالكي أن هذا الاجماع الدولي يعكس وقوف المجتمع الدولي باغلبيته الاخلاقية والقانونية إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وأضاف:" ان مصير القدس لن تحدده بلدوزرات اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، او الخطوات الباطلة والغاشمة للادارة الامريكية، وما يحدد مصيرها هي ارادة الشعب الفلسطيني المتسقة مع القانون والارادة الدولية بصفتها عاصمة لدولة فلسطين."
واشار المالكي أن هذا التصويت الساحق لدول المجتمع الدولي اجماع على ان حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق أصيلة غير قابلة للتصرف بما فيها الحق في تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، والعودة للاجئين تنفيذا للقرار 194.
وفي الختام شدد المالكي ان التصويت اليوم هو تصويت على مكانة القانون الدولي، وان ما قامت به الولايات المتحدة في وقوفها وحيدة في قبول الممارسات والسياسات غير القانونية لاسرائيل لن يغيير من مكانة القدس المحمية بابناء شعبنا والقانون الدولي، ولكنه بالضرورة سيغير مكانة الولايات المتحدة كوسيط لاي عملية سياسية.