نشر بتاريخ: 22/12/2017 ( آخر تحديث: 22/12/2017 الساعة: 16:15 )
غزة- معا- انطلقت مسيرات حاشدة في قطاع غزة للجمعة الثالثة على التوالي غضبا ورفضا للقرار الامريكي بشأن القدس.
وفي مخيم النصيرات، خرجت المسيرات الحاشدة التي دعت لها حركة الجهاد الاسلامي منددة بالقرار الامريكي بمشاركة الالاف من مخيم النصيرات من مسجد الشهيد الشقاقي الى منطقة البلد، حاملين علم فلسطين.
وقال القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش" نخرج منتفضين في جمعة غضب اخرى رفضا لقرار ترامب وتنديدا بكل التصريحات المسيئة لمسرى النبي من بعض وزراء خارجية الدول العربية، ومحاولات البعض خديعة الشعب الفلسطيني والالتفاف عليه".
وشدد البطش" لن تصبح القدس اروشليم ولن تقسم ولا يمكن أن تصبح معبدا لبني اسرائيل، ولن تقبل هذه العاصمة التقسيم بفعل تغير موازين القوى وتخلي بعض الاشقاء العرب. لقد دخلنا مرحلة جديدة بفعل هادا التصريح والقرار عنوانها الشهيد ابو ثريا والاسيرة عهد التميمة وما بينهما من ابطال في الضفة والقدس وقطاع غزة".
ورحب بالانتصار المعنوي في الجمعية العامة، داعيا الى عدم الانخداع بالقرار كونه قرارا غير ملزم وشكل تحديا دوليا للموقف الامركي واعادة صياغة المنظمة الدولية بعيدا عن صفقة القرن.
وشدد" أن الانتفاضة فرصة للتكفير عن الذنوب وعودة الحكام العرب الى حضن الشعوب وتبني خياراتهم فالشعوب لن تخذل ابدا من يحمل همها ويدافع عن كرامتها".
وأضاف" يجب علينا وعلى الشعوب العربية والعالم الحر ان لا نسمح بعد اليوم ان تعود عقارب الساعة للوراء، والعمل على انهاء مظاهر التحكم الامريكي بالأمة ومصائر الشعوب"، مشددا ان التسوية السياسية التي عنوانها اسلو انتهت و"لن نسمح ان تستمر قواعد اللعبة السياسية بالتحكم في المشروع التحرري".
ودعت الجهاد الاسلامي حركة فتح وفصائل منظمة التحرير لفتح صفحة جديدة وتعزيز الشراكة الوطنية واعادة الاعتبار للمشروع التحرري وتبني مرجعية القرار العربي.
وشدد أن هذه الانتفاضة والتحركات الخارجية وجهت ضربة قاسية للمطبعين خاصة اولئك الذين بدأوا يبشرون بان القدس ليست لنا وانها ليست قضية مركزية.
كما دعا البطش الى تشكيل قيادة ميدانية لمواصلة الانتفاضة وتعزيزها وصولا الى ازالة الحواجز التي تقطع الضفة الغربية كخطوة على تحرير الضفة الغربية.
وحذرت الجهاد الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في قنص الشباب على طول ساحات التظاهرات السلميه قرب الحدود مع قطاع غزة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق عادلة في جريمة قنص الشهيد ابراهيم ابو ثريا.
وفي مدينة رفح، انطلقت مسيرات حاشدة دعت لها حركة حماس بمشاركة الجهاد الاسلامي وفصائل العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجمعة الثالثة نصرة للقدس ورفضا للقرار الامريكي ومباركة واشادة ودعما لقرار الجمعية العمومية التي صوتت لصالح فلسطين والقدس المحتلة.
وردد المشاركون هتافات في ساحات الأقصى منها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"بالطول بالعرض الأقصى يهز الأرض".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، قرارا يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بتأييد 128 دولة، وذلك رغم التهديدات الأميركية قبل وخلال الجلسة الطارئة.