جامعة القدس تمنح الباحث "زاهـر زهد" درجة الماجستير

سلفيت -معا- منح معهد التنمية المستدامة في جامعة القدس الباحث زاهر "محمد نعيم" زهد درجة الماجستير على رسالته بعنوان " مستويات تأثير الصورة الرقمية في مواقع التواصل الاجتماعي في سلوك المراهقين خلال هبة أكتوبر طلبة المرحلة الثانوية في محافظة سلفيت نموذجا" التي تم نقاشها أمام اللجنة المشكلة من الدكتور أحمد رفيق عوض مشرفا ورئيسا للجنة والدكتور عبد الوهاب الصباغ ممتحن أول والدكتور نادر صالحه رئيس دائرة الإعلام والتلفزة في جامعة القدس ممتحن ثاني.
وقدم الباحث زهد في بداية المناقشة ملخصا موجزا عن الدراسة عرض من خلاله المشكلة البحثية والمبررات والأهداف والفرضيات والنتائج والتوصيات.
وأشار الباحث إلى أن الدراسة تتكون من خمسة فصول تناولت خلفية الدراسة في الفصل الأول وتضمن الفصل الثاني الدراسات السابقة، فيما خصص الفصل الثالث للإطار النظري حول الصورة الرقمية ، وتعديل السلوك ، ونظريات التأثير الإعلامي، وشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبين الباحث أهدافها ودورها الحيوي والهام في تعديل سلوك المراهقين حيث أشار الباحث إلى أهمية الصورة الرقمية ودورها خلال هبة أكتوبر وكيف أثرت الصورة الثابتة والمتحركة بسلوك المراهقين ، مؤكدا على أهمية الصورة في التأثير بالوعي الجمعي الفلسطيني.
وتضمن الفصل الرابع منهجية وإجراءات الدراسة والفصل الخامس تضمن عرضا للنتائج ومناقشتها والتوصيات. وتطرق الباحث لأبرز النتائج حيث أظهرت نتائج الدراسة أن 95% من المبحوثين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا الفيسبوك وكان للصورة الرقمية المنشورة تأثيراً على المجال العاطفي بنسبة 81% ، و على المجال المعرفي 78% والسلوكي 69.8 مما يؤكد أن للصورة تأثير كبير على المراهقين يمكن لأصحاب القرار الاستفادة من الصورة في توجيه وعي المراهقين في مجال التنمية وخدمة المشروع الوطني الفلسطيني .
وأشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق في مستويات تأثير الصورة بين الطلاب والطالبات في المجال العاطفي حيث حصلت الإناث 83% مقابل 79% للذكور، ويعزى الباحث ذلك إلى ما تتمتع به الإناث من عاطفة مقارنه بالذكور .
هذا وأظهرت النتائج أن أكثر من 85% أكدوا أن الصور والفيديوهات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هبة أكتوبر عززت من رغبتهم في العمل من اجل القضية الفلسطينية ، كما أظهرت النتائج أن أكثر من 88% وأكدوا أن الصور المتداولة أبرزت حقيقة بان الاحتلال يمارس الإرهاب بحق المراهقين.
ومن جانبها أشادت لجنة المناقشة بالرسالة وأسلوبها ومنهجيتها والموضوع الذي تناوله الباحث حيث تعتبر الدراسة الأولى في هذا المجال.