الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالشراكة مع القدس المفتوحة مشروع بـ 450 ألف يورو لخدمة المناطق بالسموع

نشر بتاريخ: 23/12/2017 ( آخر تحديث: 23/12/2017 الساعة: 17:06 )
بالشراكة مع القدس المفتوحة مشروع بـ 450 ألف يورو لخدمة المناطق بالسموع

الخليل -معا- بالشراكة ما بين جامعة القدس المفتوحة وبلدية السموع، حصلت بلدية السموع على منحة من الاتحاد الاوروبي بقيمة 450 ألف يورو لتنفيذ مشروع لتمكين بلدية السموع من خدمة المناطق المحيط بها والمناطق المهمشة أو ما تسمى مناطق "ج".

وسبق وأن وقعت جامعة القدس المفتوحة وبلدية السموع على مذكرة تفاهم مطلع شهر آب الماضي 2017، والتي بموجبها قام الطاقم المختص في مركز التعليم المستمر في جامعة القدس المفتوحة مكون من أ. محمود حوامدة وأ.بيان الشوبكي بإعداد مقترح المشروع بالتعاون مع طاقم بلدية السموع والمكون من المهندس وصفي الزعارير والاستاذ ماجد البدارين.

ويأتي هذا المشروع ضمن التوجيهات الدائمة للاستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة بالعمل على دعم ومساندة المؤسسات المحلية وتمكينها لخدمة المناطق المهمشة "ج"، حيث سبق وأن حصلت جامعة القدس المفتوحة على مشروعين من خلال برنامج تنمية وصمود المجمتع في مناطق "ج" والقدس الشرقية، التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)، وهما مشروع المركز التعليمي المتنقل لتحسين فرص التعليم في المناطق المهمشة في جنوب يطا والسموع، ومشروع المركز التعليمي المتنقل لتحسين فرص التعليم في المناطق المهمشة محافظة طوباس والاغوار الشمالية.

واشار مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع أ. محمود حوامدة بأن هذا المشروع يأتي أنسجاماً مع فلسفة مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم الدعم والمساندة لها لتحسين خدماتها بالاعتماد على الكوادر والامكانيات المتوفرة في جامعة القدس المفتوحة من خلال فروعها المنتشرة في جميع المحافظات الفلسطينية، وبالاخص في محافظات جنوب الضفة الغربية، والتي تشكل أكبر كثافة سكانية وحظوظها من المشاريع التنموية اقل نسبياً مقارنة بباقي محافظات الوطن.

وأكد حوامدة بأن المشروع يهدف الى تطوير الخدمات التي تقدمها البلدية، حيث سيتم العمل على تطوير الخطة الاستراتيجي للبلدية بطريقة تساهم في توفير خدمات افضل من الناحية القانونية والنفسية للمواطنين ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في البلدة، وكذلك تعزيز دور المرأة في العمل و تنشيط الإنتاج المحلي للبساط البلدي والصناعات المنزلية والمحلية.