الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الكاثوليكي يهنىء بالميلاد وبالوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 24/12/2017 ( آخر تحديث: 24/12/2017 الساعة: 13:54 )
المركز الكاثوليكي يهنىء بالميلاد وبالوحدة الوطنية
القدس - معا - هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية الواحدة بقدوم الأعياد الميلادية ورأس السنة الجديدة. 
وقال على لسان مديره الأب رفعت بدر إنّ العيد هذا العام له خصوصية وتميّز ذلك أنّ الأسرة الواحدة، بمسيحييها ومسلميها، قد اجتمعت معًا في مغطس السيد المسيح وجدّدت البيعة لجلالة الملك بصفته صاحب الوصاية وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وعبّر المركز الكاثوليكي عن فخره بالنبض العروبي والأردني والديني لدى الشعب الأردني الواحد، والذي وقف موقفًا مشرّفًا، ووقفة رجل واحد في الاحتجاج والاستنكار والشجب للقرار الأميركي بخصوص تغيير طبيعة المدينة المقدسة، من جهة، وبالتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات من جهة أخرى. وقال إنّ العيد هذا العام عيدان، عيد الميلاد المجيد، وعيد التأكيد على أنّ مقدساتنا وقدسنا ليست سلعة للبيع والشراء، بل هي المدينة الأعزّ على القلب.
ورفع المركز الشكر للـ128 دولة، قيادات وشعوبًا، التي اصطفت كذلك معًا في الأمم المتحدة، ومهدّت لأجواء أعياد سعيدة بقولها لا للقرار الأميركي بخصوص القدس، ونعم للشرعية الدولية والتضامن الإنساني.
وقال المركز إننا نثمّن اللقاء التاريخي الذي جمعنا في المغطس، قيادات روحية مسيحية وإسلامية، من المملكة الأردنية ومن فلسطين، حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، وهو اللقاء السنوي الذي يهنىء به سيد البلاد الأسرة الأردنية الواحدة بالعيد السعيد، إلا أنّ اللقاء هذه السنة قد اتخذ طابعًا تاريخيًا مميّزًا، تم فيه تجديد البيعة لصاحب الجلالة بصفته صاحب الوصاية والحماية على المقدسات إسلامية كانت أم مسيحية.
كما ثمّن المركز الكاثوليكي لقاء جلالة الملك في حاضرة الفاتيكان، مع سيد العالم الكاثوليكي قداسة البابا فرنسيس الذي شدّد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في القدس كمدينة جامعة لثلاثة ديانات وشعبين، وليست حكرًا لشعب دون آخر. وكذلك في مخاطبة جلالة الملك بصفته حامي المقدسات المقدسية الشريفة.
وختم المركز بيانه بالقول: إنّ عيد الميلاد الذي نحتفل به كل عام أسرة واحدة، لهو وقت لتجديد الصلاة والدعاء من أجل أن يحفظ الله القدير بلدنا الحبيب، بقيادته الهاشمية ووحدته الوطنية التي تعززّت وتقوّت في مسيرات الاحتجاج من أجل القدس، وفي تأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات، وفي الاحتفالات الوطنية بعيد الميلاد المجيد في العاصمة الحبيبة عمّان، وفي كل مدننا وقرانا العزيزة. حفظ الله الأردن، وحفظ القدس، وحفظ جلالة الملك، وحفظ الوحدة الوطنية الرائدة في الأسرة الأردنية الواحدة.