ودعا اتحاد المرأة الفلسطينية الذي نظم المسيرات الى تحقيق الوحدة الوطنية التي قال إنها الطريقة الوحيدة لمواجهة قرارات ترامب.
وهتف المشاركون في المسيرات "يا عباس ويا هنية بدنا الوحدة الوطنية" و"علو علو علو الصوت، لأمريكا كل الموت".
من جانبها، جددت د. امال حمد رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا في حركة فتح تأكيدها أن الابتزاز والإرهاب الذي يمارسه ترامب وحكومة الاحتلال مرفوض، مشددة أن تصويت الجمعية العمومية هو انتصار للحق الفلسطيني والشرعية الفلسطينية والقانون الدولي الإنساني وعزلة حقيقية لأميركا ودولة الاحتلال.
وقالت حمد إن هذا القرار محتاج لمزيد من القرارات والعمل السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية ومزيد من الحراك العربي والامي. داعية لحراك عربي دولي لداعم للحراك الفلسطيني.
القيادي في حركة فتح فايز أبو عيطة اكد ان حالة الغضب مستمرة لمواجهة قرارات ترامب المنحازة لإسرائيل والتي اعتدت على حق الشعب الفلسطيني وعلى عاصمة فلسطين الأبدية.
وشدد ابو عيطة انهم سيواصلون الهبة المباركة لتأكيد رفضه لهذه السياسة الأمريكية المنحازة لدولة الاحتلال، مشددا أن الشعب الفلسطيني ينتفض في مواجهة هذه السياسة الأمريكية التي من شأنها أن تضر الاستقرار والأمن الدولي في العالم.
القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب دعا الى توطيد العلاقة مع الـ120 دولة التي رفضت وبكل جرأة وتحدت التهديدات الأمريكية من ناحية تعزيز ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وقال دياب" كل هذه الخطوات التي جرى تحقيقها يجب استثمارها والبناء عليها من خلال استعادة الوحدة الوطنية وإعادة صياغة برنامج سياسي موحد، لأنه آن الأوان أن نعيد صيغة التعامل وهو أن الاحتلال لا يمكن التعامل معه إلا من خلال المقاومة الشعبية في كل شبر من ارض فلسطين".
ودعا دياب القيادة الفلسطينية أن تستجيب لصدى الشارع والتفاعل فمع الشعب الفلسطيني في غزة والمنتفض على الحدود الشرقية والشمالية وان تستجيب لجراحات الشباب وصرخات امهات الجرحى والشهداء من خلال الالتزام بضرورة إزالة كل العراقيل أمام الوحدة الوطنية.