الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية والحق في اللعب تطلقان الملتقى التربوي الرابع

نشر بتاريخ: 24/12/2017 ( آخر تحديث: 24/12/2017 الساعة: 15:31 )
التربية والحق في اللعب تطلقان الملتقى التربوي الرابع
رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة الحق في اللعب، اليوم، الملتقى التربوي الرابع لقصص النجاح في توظيف منهجية التعلم المبني على اللعب، من أجل خلق بيئة تعلم جاذبة وآمنة للأطفال.
وافتتح الملتقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بحضور مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومديري المدارس وعدد من رؤساء أقسام الإشراف والمشرفين والمعلمين وطاقم الإدارة العامة للإشراف وفريق مؤسسة الحق في اللعب.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية إطلاق هذا الملتقى الذي يتقاطع وتوجهات الوزارة الرامية إلى تعزيز منهجية التعلم من خلال اللعب، مشدداً على اهتمام الوزارة الحثيث لإدخال المفاهيم والمهارات العصرية في المنظومة التربوية والعمل على تعميم التجاب الناجحة.
وأشاد صيدم بتميز التجربة الرائدة لفلسطين في مجال التعليم، مؤكداً المضي قدماً في عملية التطوير التربوي الشاملة والمبنية على أساس الخروج عن الأساليب التقليدية، واستخدام الوسائل الحديثة وتوظيفها في العملية التربوية والتركيز على إكساب الطلبة مهارات القرن الـ 21، والتركيز على التعليم التفاعلي والعملي، مشيداً بجهود كافة القائمين على إطلاق هذا الملتقى، وضرورة التسلح بالعلم لمواجهة الاحتلال وسياساته التهويدية الرامية لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وخاصةً في القدس والمناطق المستهدفة.
من جانبه، رحب سوالمة بالمشاركين، مؤكداً على الشراكة مع وزارة التربية، مستعرضاً ما قدمته المؤسسة من برامج تدريبية للمعلمين والمشرفين والتي تتعلق بمنهجيات خاصة بالتعلم القائم على اللعب، "إذ عمدت إلى تهيئة البيئة المدرسية بطرق تسمح بتنفيذ هذه المنهجية على مدار 10 سنوات من عملها في فلسطين، الأمر الذي أحدث حراكاً كبيراً ونقلة نوعية في توجهات الطلبة نحو التعليم، وأيضاً في بناء قدرات المعلمين والمشرفين".
وفي كلمتها، أكدت الفار أهمية منهجية الحق في اللعب، ودور المشرفين والمعلمين في تطبيق هذه المنهجية وأثرها على بيئة التعلم النشط، لافتةً إلى الإنجازات التي حققها المعلمون والمشرفون في العام الماضي ضمن منهجية التعلم باللعب، حيث قدموا عروضاً تنوعت بمواضيعها ومحتواها، وتراوحت بين التطبيق العملي في توظيف المهارات الحياتية ودمج اللعب في المنهاج، إضافةً إلى آليات تفعيل متابعة منهجية التعلم باللعب وتقوية أواصر العلاقة بين المجتمع المحلي والمدرسة.
وفي نهاية اللقاء تم تسليط الضوء على قصص النجاح التي تحققت في العام الدراسي الحالي، حيث قدم المعلمون والمشرفون عروضاً لنماذج عملية تتعلق بتوظيف اللعب في التعليم، إذ قُدّمت عروض من قبل المعلمات: ميسون جبرة من مدرسة عين يبرود الأساسية المختلطة، ومديرة مدرسة قاسم محمد قاسم- منى خلف، والمعلمة دعاء يحيى من مدرسة الرامة الأساسية المختلطة، والمعلمة ليندا الرجعي من مدرسة عين فارس الأساسية المختلطة.
واختتم الملتقى بعرض تقديمي لدراسة تقييم أثر منهجية التعلم باللعب على ممارسات المعلمين وتوجهات الطلبة؛ قدمه المشرف المركزي المتابع لبرنامج التعلم باللعب معتز عصفور من الإدارة العامة للإشراف، والمشرفون ذياب تركمان ونسرين الرجعي وخديجة اسماعيل.