نشر بتاريخ: 26/12/2017 ( آخر تحديث: 26/12/2017 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا- اكدت حركة فتح استمرارها في فعالياتها الغاضبة ضد الاحتلال وضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلية، مؤكدة أن الاخيرة تتخذ من قرار ترامب غطاء لتنفيذ التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس من خلال سياسة الحصار والقمع والاعتقال والطرد والتهجير وسحب الهويات وبناء المستعمرات واقتحام المسجد الاقصى المبارك وارهاب المواطنين الامنين، واقامة المراكز البوليسية، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة غير القانونية على الشعب الفلسطيني.
وفند المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، حديث رئيس وزراء دولة الاحتلال نتانياهو الذي ادعى أن حرية العبادة مسموحة للجميع في القدس، قائلا ان الاغلبية العظمى من الشعب الفلسطيني المقيمين في الضفة الفلسطينية وغزة ممنوعون من زيارة المسجد الاقصى والقيامة، بسبب جدار الضم والتوسع والحواجز الامنية والحصار المطبق على القدس الشرقية بشكل كامل، وأن الاجراءات الامنية داخل وحول المسجد الاقصى تعيق وصول الالاف ممن يستطيعون الوصول لمسجدهم وكنيستهم داخل أسوار البلدة القديمة.
وحذر من المحاولات المستمرة لاستباحة المسجد الاقصى ومحيطه، والمحاولات التي تسعى اليها سلطات الاحتلال من تغيير الوضع الديمغرافي في القدس عامة والشرقية منها خاصة، وتفريغ البلدة القديمة في القدس من أصحابها وسكانها الابطال العمالقة، الذين يدافعون عن هويتها الوطنية الفلسطينية، مؤكدا على أن حركة فتح لن تتوان في الدفاع عن قدسها ومقدساتها وأرضها وشعبها الفلسطيني.