محافظة طولكرم تجدد دعمها للقيادة في معركة الدفاع عن القدس

جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية حاشدة من أمام مقر الصليب الأحمر الدولي وذلك على شرف الاعتصام التضامني مع الأسرى، بمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر وقائد المنطقة العقيد زاهي سعادة والمؤسسة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني، وأمين سر حركة فتح حمدان اسعيفان وأعضاء الإقليم،والبلديات والمجالس المحلية، والجامعات، ومجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، والاتحادات، وفعاليات المحافظة.
وأبرق المحافظ أبو بكر للرئيس محمود عباس "أبو مازن" دعم مؤسسات المحافظة وفعالياتها وكافة مكوناتها، وذلك تأييداً لكافة الخطوات التي تتوجت بالانتصارات الدبلوماسية والسياسية والقانونية،وتحقيق العديد من القرارات نصرة للقضية الفلسطينية ومنها مؤخراً التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت بند متحدون من أجل السلام لإبطال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكي إلى القدس ، وغيرها من الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية.
وأكد المحافظ أبو بكر خلال كلمته على استمرار الفعاليات والنشاطات للوقوف في وجه كافة التحديات التي تستهدف شعبنا في كل مكان، وتستهدف مدينة القدس، عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة والتي ستبقى عصية وقوية، محافظة على تاريخها الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وأشار المحافظ أبو بكر بأن استهداف القدس وكل الأرض الفلسطينية مشروع قديم جديد للاحتلال الإسرائيلي وكل من يدعمه ويقف إلى جانبه ،موضحاَ أنه ومن خلال الإرادة الصلبة لشعبنا وقيادتنا لا يمكن لمثل هذه المؤامرات أن تمضي أو تمر، داعياً إلى إجراء دراسة لكافة فصول النضال الوطني الفلسطيني، وأخذ العبر من المراحل السابقة واستخدام وسائل نضالية ناجعة وناجحة،والتمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها إستراتجية وطنية لمواجهة الاحتلال وعدوانه على شعبنا وأرضنا.
وعقب المحافظ أبو بكر على تعرض النائب الإسرائيلي أورن حزان لعائلات الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم، مؤكداً أن الأسرى الأبطال هم جنود بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن استهداف عائلاتهم بالكلمات النابية يعبر عن الوجه الحقيقي للاحتلال والتطرف الإسرائيلي.
من جانبه ذكر حمدان اسعيفان في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني بأن محافظة طولكرم بكل مكنوناتها وفية للأسرى ولكافة القضايا الوطنية.
وأضاف قائلاً" الأسرى هم ثابت من الثوابت الفلسطينية التي يدافع عنها الرئيس محمود عباس والقيادة، وصولاً للإفراج عنهم جميعاً، ومن هنا نوجه التحية للشعوب العربية والإسلامية والدول الصديقة على وقفتها إلى جانب شعبنا نصرة للقدس المحتلة، ورفضاً للقرار الأمريكي الجائر والمنحاز علانية للاحتلال الإسرائيلي، وسوف نستمر في نضالنا العادل والمحق للوصول إلى الحرية والاستقلال".