"عسل للتكنولوجيا" تختتم تدريبا لخريجي تكنولوجيا المعلومات

رام الله- معا- عقدت شركة عسل للتكنولوجيا في مكاتبها الرئيسية في "كيوسنتر" مدينة روابي، تدريبا مكثفا لمدة أسبوعين لنخبة من خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات من كافة جامعات الضفة الغربية.
وهدف التدريب إلى تحضير الخريجين لسوق العمل، وإعطائهم فرصة الانضمام للمنظومة التكنولوجية العالمية من خلال العمل مع مجموعة من أفضل المهندسين الفلسطينيين ذوي الخبرات الدولية، بالإضافة إلى التدريب على المهارات التقنية.
وتضمن القسم الأول تدريبا على مهارات الاتصال والتواصل، حيث جرى تحضير الخريجين للمقابلات وفقا لمعايير الشركات التكنولوجية العالمية مع التركيز على التحدث باللغة الإنجليزية، للتعريف بالذات والتحدث عن الخبرات والمهارات بشكل مقنع ومحترف، وجرى التركيز على مهارات إجراء مقابلات العمل وأسرار نجاحها، بالإضافة إلى تدريب عملي على كيفية كتابة السيرة الذاتية وعناصرها الأساسية، فيما تناول القسم الثاني خطة كاملة حول تطوير البرمجيات وضمان الجودة، وفيه تم تحضير المتدربين للعمل على أحدث التقنيات التي تطلبها الشركات العالمية.
وأفادت مسؤولة دائرة رأس المال البشري نادية خطاب، أنه سيتم اختيار أفضل المتدربين الذين أثبتوا قدرتهم على المنافسة في نهاية التدريب ليتم توزيعهم في الشركة كل وفق مهاراته ونقاط قوته، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الدائرة التي تحمل رسالة "تنمية المواهب"، وتهتم بصياغة الممارسات والخطط المتكاملة المصممة لجذب وتطوير وتحفيز المواهب الفلسطينية والحفاظ عليها.
وأضاف المدير العام لشركة عسل للتكنولوجيا مراد طهبوب، أن الحاجة لملاءمة الطلب الهائل على خدمات البرمجيات في العالم أصبح ضرورة ملحة، ويتطلب تدخلا جادا من كافة أطراف القطاع العام والخاص والأكاديمي في فلسطين لموازنة جانبي الطلب والعرض، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بالاستثمار في رأس مال بشري قادر على العمل تكنولوجياً ضمن مقاييس عالميّة بدءً من النظام التعليمي بمدارسه وجامعاته.
يشار إلى أن المدربين القائمين على التدريب هم موظفو شركة عسل للتكنولوجيا ذوي الخبرات العالمية، الذين عملوا في شركات عالمية مثل: "مايكروسوفت، انتل، نوكيا وموتورولا"، وقد استقطبتهم "عسل للتكنولوجيا" ضمن استراتيجيتها لاستقطاب المواهب الفلسطينية للاستفادة من خبراتهم في بناء القطاع التكنولوجي الفلسطيني، واليوم يقومون بتدريب خريجي هذا القطاع الشباب ليكونوا في الصفوف الأولى جنبا الى جنب مع مهندسي شركات العالم التكنولوجية.
وتشكل شركة عسل للتكنولوجيا فرصة مثالية للخريجين الشباب للتعلم والتدريب على آخر المستجدات التكنولوجية حيث تشكل بوابة لدخول العالم التكنولوجي العالمي، إذ تتبنى إدارة الشركة منهجية متكاملة لتجهيز الخريجين الشباب لسوق العمل، وتوظيفهم وفقا لرؤية استراتيجية ترى أن عملية بناء المهندس القادر على العمل لدى شركات عالمية يجب أن تبدأ جنبا إلى جنب مع الجامعات الفلسطينية.
يذكر أن شركة عسل للتكنولوجيا وهي أحد شركات مجموعة مسار العالمية، تُعتبر أكبر شركات البحث والتطوير "R&D" والخدمات المهنية في فلسطين حيث تشغل ما يقارب الـ 200 شخص من نخبة المهندسين الفلسطينيين ذوي الخبرات العالمية، وهي واحدة من رواد مقدمي الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسعت منذ تأسيسها إلى توفير حلول ممتازة ومتكاملة لعملائها في جميع أنحاء العالم، وتقدم سلسلة خدمات واسعة للشركات التي تسعى لتوسيع نطاق كفاءاتها من خلال توظيف مصادر خارجية.