غرفة الخليل تنظم جولة لمصانع وشركات في ترقوميا

جاء ذلك بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وبهدف تعريف مؤسسات القطاع العام بحجم الصناعة في محافظة الخليل ومشاكل الصناعيين التي تعيق عمليات التطور والنمو الاقتصادي.

وشملت الجولة تجمع المصانع في منطقة جمرورة قرب ترقوميا، والتي تعتبر اليوم تجمعاً صناعياً مميزاً يحوي العشرات من الشركات الصناعية في مختلف القطاعات.

وأبدى أصحاب المصانع سعادتهم بهذه الزيارة، متمنين أن تستمر الغرفة التجارية بالزيارات الميدانية في كل مناسبة.
وخلال اللقاءات اعرب أصحاب المصانع عن أملهم في حل عدد من القضايا التي تعترض سبيل تطور شركاتهم وعلى رأسها موضوع الحاجة للعمالة المدربة والمؤهلة، والتي تستمر بالعمل لديهم بشكل دائم، معربين عن أملهم في أن تتمكن المؤسسات وعلى رأسها الغرفة التجارية من إيجاد حل لهذه المشكلة في أقرب وقت، إضافة لمشكلة الترخيص التي تعاني منها بعض المصانع، معتبرين ان تعدد جهات الاختصاص في هذا الموضوع، وضعف التنسيق بينها يعتبر من اهم اسباب المشكلة، وتمنى أصحاب المصانع على الغرفة التجارية وممثلي المؤسسات الرسمية المساعدة في تسريع حلها ليتمكنوا من التقدم وتطوير اعمالهم.
وأعرب الوفد عن تفهمه لمشاكل المصانع، واعدا بالعمل على حلها في القريب العاجل من خلال مجموعة من الخطوات التي سيتم تنفيذها مستقبلاً، حيث أعرب مدير عام الغرفة عن أمله في البدء بتنفيذ برنامج تدريبي للعمال في مصانع الصناعات البلاستيكية بحيث يتلقى المتدرب التدريب النظري في مقر الغرفة التجارية ويتلقى التدريب العملي في المصانع التي تستعد لاستقبال المتدربين ولديها القدرة على تشغيلهم بعد انتهاء التدريب.

وفي موضوع التراخيص أكد الوفد على ان الغرفة التجارية وبالمشاركة مع الجهات ذات الاختصاص تتابع هذا الموضوع مع الجهات المعنية، معبراً عن أمله في أن يتم الانتهاء من هذه المشكلة في القريب العاجل، مع التأكيد على أن هناك اجتماع مجدول لبحث هذه القضية نهاية الاسبوع الحالي.
وشكر أصحاب المصانع الغرفة التجارية على تنظيم الزيارة، آملين تعزيز التواصل مع الهيئة العامة، وبذل المزيد من الجهود في الاطلاع على مشاكل القطاع الخاص.

وقد شكر أصحاب المصانع مديرية الاقتصاد الوطني على تعاونها معهم، ومديرية الشؤون المدنية على تقديم التسهيلات لهم، والضابطة الجمركية على جهودها في حفظ السوق المحلي من البضائع المهربة والفاسدة والتي أضحت مشكلة تؤرق المجتمع، متمنين ان يتم الضرب بيد من حديد على كل المتهاونين بصحة المواطن الفلسطيني من أجل كسب غير مشروع.
وفي ختام الزيارة، صرح المهندس أحمد حسونة ان الغرفة التجارية ستعمل على تنظيم المزيد الزيارات لمصانع وشركات أخرى في مناطق متعددة من المحافظة لتعزيز التواصل مع اعضاء هيئتها العامة، والوقوف على مشاكلهم والمساعدة على حلها لتعزيز صمودهم