الأربعاء: 01/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية خان يونس يشيد بالمساعدة المادية من قبل هنية لتغطية رواتب الموظفين

نشر بتاريخ: 31/01/2008 ( آخر تحديث: 31/01/2008 الساعة: 12:41 )
خان يونس - معا - أشاد د. فايز شمالة رئيس بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، بالمساعدة المالية الكبيرة التي قدمها الأستاذ اسماعيل هنية رئيس للموظفين والعمال في بلدية خان يونس والذين لم يتقاضوا أي رواتب تذكر منذ عدة شهور كاملة.

وشدد أبو شمالة خلال تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي التابع للبلدية اليوم الخميس، على أهمية مثل هذه المساعدة المالية من قبل هنية والتي جاءت في ظل العجز المالي الذي يعتري عمل البلدية، مشيراً أنها ساهمت في التخفيف من معاناة الموظفين والعمال ومنعت البلدية من السقوط بالهاوية وبالتالي إندثار خدمات البلدية المقدمة لما يقارب من ربع مليون مواطن يقطنون مناطق نفوذ البلدية ويتلقون خدمات البلدية على مدار الساعة .

وأوضح أبو شمالة أن البلدية تعاني من أزمات مالية خانقة منذ عدة سنوات جراء إستنكاف المواطنين عن دفع مستحقات البلدية المتراكمة عليهم إلى جانب الإنعكاسات الخطيرة للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإحجام الدول المانحة والجهات الداعمة عن تمويل المشاريع التنموية والإستراتيجية التي تنفذه البلدية والتي أدت إلى تدهور الأوضاع في مدينة خان يونس في مجالات البنية التحتية والفوقية.

وتقدم أبو شمالة برسالة شكر ومحبة وتقدير على اللفتة الكريمة من قبل حكومة هنية لمساعدة البلدية في ظل الأزمة الخانقة، داعياً إياه إلى مواصلة الدعم المالي حتى تتمكن البلدية من تقديم خدماتها للجميع دون إستثناء.

وأكد أبو شمالة أن البلدية قامت وبمجرد وصول الدفعة المالية لخزينة البلدية بدفع مبلغ بقيمة (1000) شيكل لكافة الموظفين والعمال دون إستثناء، لافتاً إلى أن المساعدة المالية أدخلت الفرحة إلى قلوب المستفيدين.

إلى ذلك، جدد أبو شمالة دعوته المفتوحة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة التدخل السريع لتسديد مستحقات البلدية المتراكمة على الوزارات والمؤسسات والمبالغ المستقطعة من رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين.

وأوضح أبو شمالة أن ثقة بلدية خان يونس كبيرة بقيادة الرئيس عباس الحكيمة للعمل على إصدار تعليماته المباشرة لجهة الإختصاص بدفع مستحقات البلدية على المؤسسات والوزارات الحكومية، إضافةً إلى ما تم إستقطاعه من مبالغ من رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين والتي لم ترد حتى الآن إلى خزينة البلدية كي تتمكن الأخيرة من إجراء التسويات اللازمة مع الموظفين العسكريين الذين لهم إشتراكات في البلدية.