رام الله - معا- نظم نادي الأسير ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) والمجلس الثوري لحركة فتح، ورشة عمل خصصت لمراجعة "الأخطاء الشائعة" الموجودة في الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني، والأخطاء الثقافية والتوثيقية المكرسة لدراسة موضوع الأسرى الفلسطينيين.
وعرض فيها ثلاثة أوراق عمل، قدمها كل من: "خلود عساف" رئيس تحرير وكالة (وفا)، وورقة نادي الأسير قدمها "ناصر دمج" مدير وحدة الأبحاث والدراسات في نادي الأسير الفلسطيني، وورقة المجلس الثوري قدمتها "كفاح حرب" عضو المجلس الثوري.
وركزت الأوراق الثلاثة على حصر العديد من الأخطاء الشائعة، وعرض بديلها، الذي يستقيم مع الحقائق العلمية والتاريخية، وفي خلاصة النقاش الذي تواصل على مدار ساعتين اعتبر المشاركون في الورشة، أن هذه الأوراق مضاف إليها مداخلات الحضور ومشاركاتهم، دعوة لإطلاق عملية تصويب مستدامة تتطلع لإنتاج نص علمي أمين وعادل.
توصيات الورشة التطبيقية
1- تصويب الأخطاء، ومراجعة المفاهيم، عملية تصحيح مستمرة، وغير محددة بوقت للاعلان عن نهايتها، فهي قائمة طالما هناك نصاً فلسطينياً يكتب.
2- كما أوصى المشاركون في الورشة، بتشكيل فريق وطني مهني لمتابعة ما يستجد من موضوعات ذات صلة وتستدعي التصويب، قبل استفحال الأخطاء الجديدة ومنح الأحداث والتطورات وصفها الذي يستقيم مع الحالة الوطنية العامة، تحضيراً لإعداد قاموس مصطلحات ومفاهيم متفق عليها
3- مطلوب من المؤسسات التي تعتقد - بناء على ما تم عرضه - بأن نصوصها المنشورة، سيما الإلكترونية منها، تتضمن نماذج من تم ذكره من أخطاء، عليها البدء بعملية مراجعة وتصويب لتلك النصوص.
4- التعاقد على (مدونة مفاهيم ومصطلحات) يمكن الإضافة عليها يومياً، تحتفظ المؤسسات والأفراد بنسخ منها، لتتحول فيما بعد لمرجع إصطلاحي يعتد به.
5- تزويد وزارة التربية والتعليم العالي، بنسخة من مدونة تصحيح (المفاهيم وتصويب الأخطاء) لكي تأخذ ما فيها بعين الاعتبار، وهي تصحح منهاج التعليم الفلسطينيي، لأنه يتضمن العديد من الأخطاء التي تم نقدها.
6- يمكن للمؤسسات الإعلامية بما فيها الفضائيات ووكالات الأنباء، تزويد الزملاء العرب والأجانب بما تم التفاهم عليه من تصويبات لتوسيع نطاقه وتعميقه.
7- يمكن للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحفين، استحداث لجنة أو آلية متابعة للنصوص التي ينتجها الأعضاء، ولفت نظرهم لوجود أخطاء ما داخل نصوصهم، واستحداث معايير ذات صلة لطالبي عضويتها.