وزارة التربية والتعليم العالي تبحث مع اليونيسيف تأثير الحصار على التعليم

غزة - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي أمس اجتماعا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وذلك بمقر الوزارة بغزة.

جاء ذلك بحضور زينب الوزير وكيل الوزارة المساعد وا. نعمان الشريف مدير عام العلاقات وعدد من نواب المدراء العامون ومدراء التربية والتعليم ونوابهم ولجان الطوارئ في مديريات التربية والتعليم بالمحافظات الجنوبية، ومن اليونيسيف ابتسام أبو شمالة ممثلة اليونيسيف بغزة.

وناقش الاجتماع عددا من القضايا الهامة التي تؤثر في العملية التعليمية والتي تتعلق بالحصار وأثره على سير العملية التعليمية، بالإضافة إلى مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، وتوفير الكتب المدرسية والقرطاسية في المدارس، وورق الطباعة والأحبار اللازمة لماكينات التصوير وأجهزة الفاكس والإنارة في المدارس حيث يأتي ذلك في إطار تقييم الوضع الحالي في المدارس والاستعدادات للامتحانات النهائية.

وفي بداية اللقاء رحبت ا. زينب الوزير بالحضور وبممثلة اليونيسيف وشكرت اليونيسيف على دعمها المتواصل والفعال لقطاع التربية والتعليم في فلسطين خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وذكرت الوزير أن هناك نقص حاد في اللوازم والقرطاسية وبالأخص ورق الطباعة، ومشكلة انقطاع الوقود ومن ثم انقطاع التيار الكهربائي مما يؤثر على جودة ونوعية التعليم، وطالبت من لجان الطوارئ بالمديريات أن يكون لهم آلية للتغلب على المشاكل التي تواجههم، كما طالبت اليونيسيف بمواصلة مشروع تزويد المدارس بمياه الشرب.

من جانبها أكدت ا. ابتسام أبو شمالة على أهمية عمل لجان الطوارئ وآلية عملهم، وان اليونيسيف ستواصل دعمها للمسيرة التعليمية من كل جوانبها وخاصة في الظروف الراهنة مع انقطاع الوقود والكهرباء الأمر الذي يؤثر سلبا على المدارس والمديريات والمدرسين والطلاب.

وناقش الحضور بعض القضايا الهامة والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية وهي بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والوقود، عدم اكتمال بعض المشاريع وأهمها دورات المياه والصرف الصحي في المدارس وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي، وتأثر الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الكبير بهذه الأوضاع.

وفي نهاية الاجتماع تم توزيع نموذج للمديريات لتوزيعه على المدارس لتسهيل التعامل مع المشاكل الراهنة التي تواجه المسيرة التعليمية ولتقييم الوضع باستمرار.