اليوسف يهنئ حركة فتح ويدعو الى دعم الانتفاضة
نشر بتاريخ: 31/12/2017 ( آخر تحديث: 31/12/2017 الساعة: 11:18 )
بيروت- معا- وجه نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية "ناظم اليوسف" التهنئة لحركة فتح ولجماهير شعبنا بمناسبة ذكرى انطلاقتهم، انطلاقة الثورة الفلسطينية، معتبراً ان ذكرى الانطلاقة هذا العام توجه العديد من الرسائل أهمها بأن فتح ما زالت قوية ولديها التفاف شعبي وجماهيري كبير ولا يستطيع أي كان الغاء الآخر رغم كل الممارسات.
وأضاف اليوسف بأن الشعب الفلسطيني بانتفاضته الشعبية بوجه قرار ترامب وبوجه الاحتلال يوجه رسالة قوية لحركتي حماس وفتح بأنه يتوق لضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وقال اليوسف على الجميع أن يفهم هذه الرسالة جيداً، فنحن شاهدنا وسمعنا الجميع يتطلع لإنهاء هذا الانقسام الكارثي، والعمل بشكل جاد لانهائه حتى نستطيع موحدين مواجهة كل التحديات والمخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد اليوم بأن انطلاقة حركة فتح توجه أيضاً رسالة للاحتلال بأن حركة فتح ما زالت وفية لدماء قادتها المناضلين وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وابو جهاد وأبو اياد ، والشهداء ابو العباس وجورج حبش وأبو علي مصطفى وطلعت يعقوب وأحمد ياسين وعمر القاسم وفتحي الشقاقي، ووفية للأسرى الابطال الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.
وأعرب اليوسف عن أمله أن تشكل مواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية المناخات الايجابية في غزة أو الضفة من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها والارتقاء لمستوى هذا الحدث وتطلعات الشعب الفلسطيني، ورسالة للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني بان القدس هي عاصمة دولة فلسطين، داعياً لضرورة صوغ استراتيجية وطنية كفاحية جديدة لمواجهة التحديات الراهنة ، واحتضان انتفاضة شعبنا لأنها السبيل الوحيد لمواجهة المؤامرات والقرارات "الامريكية الصهيونية" والعدوان الإسرائيلي وسياسة الاستيطان والتهويد والتنكر لحقوق شعبنا ومواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة.
ورأى اليوسف إن مدينة القدس المحتلة كانت وستظل وستبقى عاصمة موحدة لدولة فلسطين ، وإن قرار الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" بشأنها لن ينجح في طمس هذه الحقيقة الثابتة والمتجذرة في وجدان شعبنا، فالقدس ستظل جوهر وقلب الصراع ولها رمزية روحية ودينية لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، ومكانة مرموقة للعالم أجمع.
وحيا اليوسف حركة فتح ودورها العتيد ، الذي نقش اسم فلسطين وقضيتها في أزقة وشوارع وميادين كل عواصم الدنيا ، فعرف العالم آنذاك أن في فلسطين شعباً محتلاً يكافح من أجل استرداد حقوقه ، ومن حقه أن يعيش بكرامة على أرضه وأرض أجداده حيث تتربع على تاريخ من المجد والبطولات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، موجها التحية الى كل الجماهير العربية وقواها واحزابها وأحرار العالم الصامدون في وجه "المشروع الصهيوأمريكي" الذي يهدف إلى الانقضاض على العالم وإحكام السيطرة عليه وتسخير طاقاته وثرواته لتحقيق مصالحهم وأهدافهم ، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني متمسكا في الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية المعاصرة وضحى من أجلها مئات آلاف من الشهداء في مسيرة الحرية والعودة والاستقلال.