المتحدث الرسمي باسم الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية يحذر من سياسة المساومة والابتزاز الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 09/10/2005 ( آخر تحديث: 09/10/2005 الساعة: 20:29 )
نابلس - معا- حذر غسان المصري المتحدث الرسمي باسم الدائرة السياسية لـ ٍ م.ت.ف من استمرار تعامل الحكومة الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية بسياسة المساومة والابتزاز واستحداث قضايا جديدة تفرضها على اجندة السلطة الفلسطينية لتجاهل وتجميد المواضيع الاساسية وفي مقدمتها الانسحاب والاسرى وجدار الفصل العنصري .
واضاف المصري ان سياسة الحكومة الاسرائيلية تهدف الى افشال الحكومة الفلسطينية من خلال اغراقها بالتفصيلات والجزئيات التي تفتعلها السياسة الاسر ائيلية لتشتيت مواقف السلطة واشغالها بالقضايا الداخلية واثارة الخلافات لاحداث الاقتتال بين اجهزة السلطة وحركة حماس مما يوفر للحكومة الاسرائيلية الاجواء المريحة لمواصلة سياسة الاذلال اليومي للمواطنين في الضفة الغربية من خلال تشديد سياسة الحصار والحواجز على المدن والقرى ومواصلة التوسع الاستيطاني وتهويد القدس واستكمال بناء جدار الفصل العنصري .
كما اكد المصري على ان المواضيع الناتجة عن الانسحاب من قطاع غزة مثل معبر رفح والمطار والميناء والممر الآمن بين الضفة وغزة والشريط الامني تسعى حكومة اسرائيل الى فرضها لتكون ضمن اولويات اجندة التفاوض للسلطة الفلسطينية واشغالها بها لتجميد التفاوض في قضايا الانسحاب من الضفة والانشغال عن مواجهة الاستيطان والجدار وتهويد القدس.
وناشد المصري جميع القوى والفصائل الفلسطينية التنبه من سياسة الاحتلال الساعية الى شق الصف الفلسطيني واحداث الفتنة وما يترتب عن ذلك من نتائج مدمرة تضيع الفرصة التاريخية لشعبنا في التحرر والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.