نشر بتاريخ: 02/01/2018 ( آخر تحديث: 02/01/2018 الساعة: 21:04 )
بيت لحم - معا - قال رئيس اركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت ان الدعوات التي تنادي لاستخدام المزيد من القوة تجاه قطاع غزة، هي دعوات غير مسؤولة، الا ان التحدي الان هو اعادة الوضع على حدود غزة لما كان عليه قبل شهر-اي قبل بدء التظاهرات الرافضة لقرارات ترامب-، حيث ان المدن والمستوطنات في محيط غزة تشهد ازدهارا ولم يتضرر اي اسرائيلي خلال 3 سنوات مضت.وهاجم ايزنكوت انتقادات وزير الجيش لفقدان الجيش الاسرائيلي قوة الردع مؤكدا الحاجة للتصرف بذكاء تجاه قطاع غزة.وكان قد قال وزير جيش الاحتلال صباحا، ان المصلحة الاسرائيلية الان هي ايران وليس غزة، وان اسرائيل تعلم ان هناك مسلحين في غزة يريدون جر اسرائيل لعملية عسكرية واسعة في القطاع، كما يريد قادة المعارضة باسرائيل، فالاهتمام بايران اهم لان الدعم العسكري للمسلحين في غزة هو ايراني.
وأضاف ليبرمان خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، في رده على إطلاق الصاروخ الليلة الماضية نحو إسرائيل، أن رؤساء المعارضة الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإضعاف قوة الردع الإسرائيلية يريدون الحكومة الانجرار لحرب مع غزة.وتابع" نحن نعلم أن من يطلقون الصواريخ هم مجموعات مسلحة، تريد جرنا لحرب شاملة في قطاع غزة، فرؤساء المعارضة والمجموعات المسلحة هدفهم واحد وهو الانجرار نحو حرب مع غزة".وكان قد انتقد وزير العمل الاسرائيلي افي غباي، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 21 ديسمبر مع تصاعد المواجهات ضد قرار ترامب، ووصفه بالضعيف امام حماس، وقال إن إسرائيل تفقد قوة الردع أمام فصائل المقاومة في قطاع غزة.وضمن التصريحات المؤكدة على اولوية ايران لدى الاحتلال الان، أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاحتجاجات المستمرة في إيران، مدعيا أن سقوط النظام الإيراني سيؤدي إلى "صداقة" بين الإيرانيين والإسرائيليين.