تقرير- هدم 154 منزلا ومنشأة بالقدس و46 شهيدا خلال 2017
نشر بتاريخ: 02/01/2018 ( آخر تحديث: 02/01/2018 الساعة: 14:54 )
القدس- معا- أكدت مؤسسة القدس الدولية أن سلطات الاحتلال هدمت خلال عام 2017، نحو 154 منزلا ومنشأة سكنية وتجارية وزراعية بمختلف قرى وبلدات القدس المحتلة من بينها 13 منزلا أُجبر أصحابها على هدمها بأنفسهم تفاديا لدفع تكاليف الهدم الباهظة، وأخطرت سلطات الاحتلال بالهدم 555 منزلا ومنشأة، فيما استولت مجموعات المستوطنين على 6 منازل في القدس خلال هذا العام.
وقالت المؤسسة في تقرير حصاد القدس السنوي العام، إن سلطات الاحتلال وافقت على بناء 16252 وحدة استيطانية خلال عام 2017 في العديد من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في القدس المحتلة والأحياء العربية المقدسية.
وأضافت أن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل دعما للحكومة الإسرائيلية لتعزيز سياستها الاستيطانية في فلسطين المحتلة، من خلال الاعلان عن عشرات المخططات الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وأضافت المؤسسة في تقريرها أن 17 مقدسيا استشهدوا على يد قوات الاحتلال بوسائل مختلفة لاسيما القتل المتعمد، كما استشهد 29 مواطنا في الضفة وقطاع غزة خلال هبتي "باب الأسباط" في شهر تموز، و"هبة العاصمة بعد قرار ترمب" في شهر كانون أول 2017.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عام 2017 أكثر من 2216 مقدسيا، جزء كبير منهم خلال هبتي "باب الأسباط" "العاصمة بعد قرار ترمب".
وأوضحت المؤسسة أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز جثمان 15 شهيدا استشهدوا منذ مطلع انتفاضة القدس أواخر عام 2015، بينهم 3 شهداء مقدسيين، وهم الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عاما) والذي استشهد في (9/10/2016) والشهيد فادي أحمد القنبر (28 عامًا) والذي استشهد في (8/1/2017) والشهيد نمر محمود الجمل (36 عاما) والذي استشهد في (26/9/2017).
وفي سياق المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2017، أكد تقرير المؤسسة تسجيل 1174 نقطة مواجهة في قرى وبلدات القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 11 اسرائيليا وإصابة 174 آخرين.
وختم التقرير" انتفض الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة والقدس ردا على قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وتمكن الفلسطينيون عقب القرار وضمن الفترة الممتدة من (6/12/2017) حتى (30/12/2017) من تسجيل 1015 نقطة مواجهة في كافة الأراضي الفلسطينية، وأوقعوا 58 إصابة في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه".