فتح: حقوقنا ليست محل ابتزاز او مساومة
نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- رد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها اسامة القواسمي على تهديدات ترامب حول وقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني اذا لم يعودوا للمفاوضات مع اسرائيل، قائلا" من الواضح أن ترامب ومستشاريه يجهلون تاريخ الشعب الفلسطيني، ومواقف حركة فتح وقيادتها الوطنية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأن حقوقنا الثابتة والراسخة كرسوخ الجبال، ليست محلا للابتزاز أو المساومة بالمطلق، وخاصة فيما يتعلق بالقدس العاصمة لدولة فلسطين"
وقال القواسمي في حديث صحفي اليوم الاربعاء انه من المرفوض تماما ومن المستغرب أن يقوم الرئيس الامريكي ترامب باتخاذ سلسلة من القرارات المعادية للشعب الفلسطيني والمخالفة للقانون والشرعية الدوليين، وخاصة اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال دون وجه حق، ومن ثم يهدد القيادة الفلسطينية بقطع المساعدات اذا لم يعودوا للمفاوضات، موجها سؤالا لترامب" على أي أسس تريد من القيادة الفلسطينية العودة للفاوضات؟ هل على أساس قراركم الباطل باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال؟ أم على أساس قرار الكنيست الاسرائيلي العنصري بعدم التفاوض على القدس؟ أم على أساس قرارات حكومة الاحتلال وحزب الليكود الذي يعتبر الضفة والمستوطنات جزءا من دولة الاحتلال واخضاعها للقانون الاسرائيلي؟".
وأكد رفض حركة فتح لهذه التهديدات والعودة للمفاوضات تحت غطاء التهديد والابتزاز المالي، مؤكدا أن الولايات المتحدة قد أخرجت نفسها تماما من الوساطة في العملية السياسية بعد قرارها اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ومخالفتها الفاضحة للشرعية الدولية، مشيرا" هي تعطي الضوء الاخضر لنتانياهو للاستمرار في جرائمه وحربه ضد الفلسطينيين، وتشجعه على اتخاذ القوانين العنصرية في الكنيست، الامر الذي نرفضه وسنقاومة ولن نرضخ لكل محاولات التهديد والوعيد مهما على شأنها، وأن أي عملية سياسية يجب أن تبدأ من القدس عاصمة دولة فلسطين مهما طال الزمن وعظمت التضحيات".