العاروري ينفي انهيار المصالحة
نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 04/01/2018 الساعة: 08:03 )
القدس - معا - قال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري ان الاحتلال يعيش في حالة سلام بالضفة الغربية نتيجة منع المقاومة بعد الانقسام.
وأضاف العاروري خلال لقاءه مع قناة الجزيرة "السلطة الفلسطينية دخلت في سياق غير طبيعي غير معهود لحركات التحرر، أدى إلى توقف الانتفاضة، ثم فشلت المفاوضات، والوحيد الذي كان يتطور هو الاستطيان في الضفة الغربية.
وقال: نحن لا نتكلم عن المقاومة أنها فقط حالة حرب من غزة مع الكيان، المقاومة أوسع من ذلك وأشمل، المقاومة المسلحة أولا يجب أن تكون حاضرة في مواجهة الاحتلال، وهذا الاحتلال لا شيء يؤذيه ويدفعه للتراجع سوى المقاومة التي تهدد وجوده.
وقال: العلاقة مع السلطة فيها إشكال جوهري، لأن السلطة قامت على أساس الدخول إلى فلسطين دون الوصول إلى حل للإشكالات والقضايا الكبرى، تركوا القدس والاستيطان واللاجئين للمفاوضات، السلطة غير قادرة على القيام بالدور المطلوب منها.
وقال: ان الجميع لن يقبل الخطوة الأمريكية، واوضح أن قرار حزب الليكود لا يقل خطورة عن قرار ترامب، مشيرًا إلى أن القرار يطلق عنان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس بلا حسيب ولا رقيب، ولفت إلى أنه يعني القضاء نهائيا على أي فرصة لما يسمى بالمفاوضات المستندة إلى القانون الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وثمن كل من ساهم في التحرك على المستوى العالمي والإقليمي، وكل مقاومة وتحرك بأي شكل من الأشكال لها أثرها ومفعولها، وأمل أن تكون هناك قرارات أفضل، وسقف أعلى، وإجراءات عملية من اجتماع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.
واعتبر أن السياق التاريخي للعلاقة مع الاحتلال، يتطلب عنصرين أولا وحدة وطنية، وثانيا حالة مقاومة شاملة ومستمرة، وأضاف، "نحن لا نتكلم أنها فقط حالة حرب من غزة مع الكيان، المقاومة أوسع من ذلك وأشمل".
وطالب المقاومة المسلحة بأن تكون حاضرة في مواجهة الاحتلال، مضيفًا، "الاحتلال لا شيء يؤذيه ويدفعه للتراجع سوى المقاومة التي تهدد وجوده".
ونفى انهيار المصالحة التي تقودها مصر، بين حركتي فتح وحماس، وقال نحن وصلنا إلى مرحلة معينة، تباطأت وتوقفت المحادثات، لكننا لم نتراجع للوراء ويمكن أن نستأنف الحوارات.
وأضاف:" نحن حريصون على أن تربطنا بمصر علاقة قوية ومستقرة وتخدم القضية الفلسطينية، وفي كل مرحلة يكون عند الإخوة المصريين استعداد لتطوير العلاقة نحن نكون مستعدين".