الاغا يدعو لاجتماع طارئ للجنة الاستشارية لوكالة الغوث
نشر بتاريخ: 04/01/2018 ( آخر تحديث: 04/01/2018 الساعة: 10:58 )
رام الله- معا- دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. زكريا الاغا وكالة الغوث بعقد اجتماع طارئ للجنتها الاستشارية، للوقوف أمام التهديدات الامريكية بوقف مساعداتها المالية التي تقدمها لدعم الميزانية الاعتيادية لوكالة الغوث وبحث اليات وبدائل مواجهة التهديدات بما يحافظ على استمرارية عمل وكالة الغوث في تقديم خدماتها.
وشدد د. الاغا في بيانه الصادر عنه اليوم تعقيبا على تصريحات المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على ان تتحمل هيئة الأمم المتحدة مسؤولياتها اتجاه وكالة الغوث والخطر الذي يهدد ميزانيتها الاعتيادية، من خلال تخصيص ميزانية ثابتة لها من الميزانية العامة لهيئة الأمم المتحدة باعتبار الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول المنضوية تحت مظلتها هي التي انشأت وكالة الغوث بقرار منها وهي صاحبة الولاية عليها وهي المسؤولة عن توفير الأموال اللازمة لميزانيتها .
ورفض التهديدات الامريكية بوقف مساعدتها المالية لوكالة الغوث وربط استئنافها بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات وارتهان ميزانية وكالة الغوث لمزاج المانحين واشتراطاتهم، مؤكدا على ان" وكالة الغوث خط احمر نرفض المساس بها ويجب ان تستمر بعملها وتقدم خدماتها طالما لم يوجد حل سياسي لقضية اللاجئين من خلال عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948".
وقال ان دائرة شؤون اللاجئين باشرت اتصالاتها مع الدول العربية المضيفة ومع الاطراف المعنية لمواجهة التهديدات الامريكية بوقف مساعداتها المالية لوكالة الغوث والتباحث لوضع الية للتحرك.
واشار الى ان وكالة الغوث تقدم خدماتها لما يقارب خمسة مليون لاجئ فلسطيني في كافة مناطق عملياتها، وان الولايات المتحدة الأمريكية تعد من اكبر المانحين لميزانية وكالة الغوث، وان توقفها سيشكل خطورة على عمل وكالة الغوث خاصة وانها تعاني في الاساس من عجز في ميزانيتها الاعتيادية والطارئة.
ولفت الى ان الإدارة الامريكية تمارس سياسة الابتزاز ضد الفلسطينيين لفرض الحلول عليهم، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني لن يخضع لسياسة الابتزاز ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة مقابل المال الامريكي محذرا من ان المساس بوكالة الغوث ومحاولات تفكيكها وانهاء دورها سيكون له انعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.