قبيل المركزي- الديمقراطية تدعو لاستراتيجية وطنية موحدة

غزة- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى وضع الخلافات الفلسطينية الفلسطينية جانبا والتوحد باستراتيجية سياسية ووطنية موحدة قبل انعقاد المجلس المركزي منتصف الشهر الجاري.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف الى مراجعة سياسية شاملة لكل الاوضاع السياسية وبناء وحدة وطنية مبنية على القواسم المشتركة والحد الادنى، مشددا أن هذه السياسات يمكن ان تدفع بالمصالحة الى الامام ووضع كل الخلافات جانبا وتوفير عوامل الصمود للشعب الفلسطيني ورفع كافة الاجراءات العقابية ضد قطاع غزة والسير قدما بالملفات الخمسة المتعلقة بالمصالحة.
وشدد خلف في حديث لمراسلة "معا" ان السياسات الموحدة من شأنها أن تنقل الفلسطينيين من حالة الى حالة جديدة تمكنهم من مواجهة التحديات الخطيرة التي تطرح، وخاصة بعد سلسلة من الاجراءات الاسرائيلية ضد الضفة واجراءات الادارة الامريكية وتهديدها بقطع المساعدات عن "الاونروا".
وتابع خلف أن الحالة الفلسطينية يجب ان تتوحد للتمكن من مواجهة كل هذه المخططات التي تواجه كل المشروع الوطني برمته.
من جانب اخر، شدد خلف على ضرورة التوجه الى الامم المتحدة من اجل طلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة بمرجعية قرار 1967 الذي جرى اتخاذه في عام 2012 بخصوص الحصول على فلسطين دولة غير كلمة العضوية في الامم المتحدة، مشددا أن الحصول على هذا القرار يمكن لفلسطين التقدم لدى الهيئات والمؤسسات الدولية من اجل محاسبة اسرائيل على كل جرائم الحرب التي اقترفتها.
كما دعا خلف الى التوجه للأمم المتحدة بطلب حماية الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي المتكرر.
وفي موضوع الانتفاضة، شدد على ضرورة تصعيد الانتفاضة وبناء هياكلها التنظيمية لضمان استمراريتها وتواجدها وبناء اللجان الشعبية ولجان الحماية ووضع برنامج فعاليات وبرنامج وطني واهداف سياسية للانتفاضة.
وقال إن تصعيد هذه الحالة واستمرارها يساعد في الضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للإسرائيل.