نشر بتاريخ: 04/01/2018 ( آخر تحديث: 07/01/2018 الساعة: 09:38 )
بيت لحم - معا - استمرارا لادعاء الاحتلال بعدم مسؤوليته عن اطلاق النار على الشاب المقعد ابراهيم ابو ثريا والتي اودت بحياته في مواجهات شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، منتصف ديسمبر الماضي، فقد فتح جيش الاحتلال تحقيقا حول ملابسات استشهاد ابو ثريا، مدعيا ان التحقيق الاولي بيّن أنه لم يتم إطلاق النار على الشاب، حتى قررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق جديد استنادا الى معلومات من هيئات حقوقية.وزعم موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" ان التحقيق الأولي الذي اجراه الجيش -حيث انه المتهم والمحامي والقاضي- انه لم يسجل للجيش اي "فشل مهني او اخلاقي" باطلاق النار على المتظاهرين في الشجاعية والذي كان ضمنهم ابو ثريا، لدرجة ان ما يسمى قائد المنطقة الجنوبية اشاد بضبط النفس الذي تمتع به الجيش خلال هذه المواجهات.وذكرت القناة 12 العبرية إن الشرطة العسكرية قررت فتح التحقيق بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عدم مسؤوليته عن استشهاده، وأغلق التحقيق في الملف.
وكانت قد ذكرت القناة العبرية 10، في 17 ديسمبر الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قرر فتح تحقيق في ظروف استشهاد إبراهيم أبو ثريا، وان الجيش سيحقق فيما إذا كان تم إطلاق النار بشكل متعمد من عدمه، مشيرةً إلى أن الناطق باسم الجيش قال أن إطلاق النار من القناصة كان يتم باتجاه المحرضين الرئيسين على المواجهات قرب الجدار والذين كانوا يشكلون خطرا على حياة الجنود، وفق إدعائه.
ويشار ان ابو ثريا اصيب برصاص الاحتلال شرق البريج عام 2008، ادت الى بتر قدميه، الا ان ذلك لم يمنعه من استمرار حياته ومن رفض قرار ترامب والخروج بتظاهرات نصرة للقدس.