الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لليوم العاشر على التوالي- تواصل تدفق الغزيين على رفح المصرية والسلطات المصرية تحدد العبور بنقطتين

نشر بتاريخ: 01/02/2008 ( آخر تحديث: 01/02/2008 الساعة: 10:54 )
غزة- معا- ما زال الموطنون الغزيون لليوم العاشر يتوافدون على مدينة رفح المصرية لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية والتجارية بعد تفجير الشريط الحدودي الفلسطيني المصري من قبل مسلحين مجهولين لفك الحصار عن قطاع غزة.

وما زال المواطنون المصريون في المقابل يتوافدون الى القطاع من الثغرات التي تم فتحها في الشريط الحدودي في منطقة البرازيل عبر المركبات المصرية فقط. أما الثغرة الثانية في الحدود فقط للمارة من المواطنين الفلسطينيين والمصريين.

ويأتي تواصل دخول المواطنين الى الاراضي المصرية في ظل اغلاق المحلات التجارية في منطقة العريش وشمال سيناء أبوابها بأوامر من السلطات المصرية, في محاولة للحد من تدفق الغزيين الى الاراضي المصرية, فيما لا تزال المحلات التجارية بمنطقة رفح المصرية تعمل وما زال التوافد الفلسطيني إلى المدينة مستمراً.

أما معاناة المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات "حدث ولا حرج" فالمئات منهم لا زالوا ينتظرون رحمة الله والفرج القريب.

والمئات من المرضى وأصحاب الاقامات والطلاب يعتصمون شمال سيناء مقابل مديرية الأمن العام في النهار وفي الليل يذهبون إلى المساجد للمبيت هناك من البرد الشديد.

يشار إلى أن قوات الأمن المصري شرعت منذ ايام بوضع أسلاك شائكة وسواتر ترابية على الحدود التي تم تفجيرها بين قطاع غزة ومصر, مبقية على ثغرتين فقط احدهما في منطقة البرازيل والاخرى عند بوابة صلاح الدين في محاولة للتحكم بالية مرور المواطنين.