نشر بتاريخ: 06/01/2018 ( آخر تحديث: 07/01/2018 الساعة: 09:36 )
غزة- تقرير معا- مع اقتراب انعقاد جلسة المجلس المركزي، تتجه الأنظار حول المشاركة الفصائلية في هذه الجلسة، لا سيما وأنها تحمل عنوانا بارزا شكل نقطة اجماع للفلسطينين الا وهو "القدس".
حركتا حماس والجهاد الاسلامي المدعوتان لحضور الجلسة، واللتان لا زالتا خارج منظمة التحرير الفلسطينية، لا زال التساؤل حول مشاركتهما ودورهما في صناعة قرارات المركزي؟.
المحلل السياسي مصطفى الصواف، أعرب عن اعتقاده ان يكون هناك مشاركة من قبل حركة حماس في اجتماعات المجلس المركزي ولكن قد تكون من خلال كلمة فقط وليس من خلال مندوبين وممثلين.
وقال الصواف لمراسلة "معا": "لا اعتقد ان تشارك حماس من خلال من يمثلها لان الوضع في الضفة الغربية صعب جدا ".
وتوقع الصواف ان تبدي حماس وتطالب بما تريد من موقف فلسطيني جمعي لمواجهة كل هذه المشاريع المحيطة بالقضية الفلسطينية ولكن ليس كعضو مشارك لانها ليست عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية وليست في اي مؤسسة من مؤسساتها .
وحول أهمية مشاركة حركة حماس في المجلس المركزي، أكد الصواف ان حماس حريصة على الموقف الموحد وان يكون هناك قرار متفق عليه فلسطينيا يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وتوقع الصواف ان يكون لدى حركة حماس خمس مطالب أساسية خلال كلمتها هي إنهاء اوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي بالاضافة الى التاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني من خلال إتمام المصالحة ورفع العقوبات عن قطاع غزة.
اما فيما يخص مشاركة الجهاد الاسلامي فقد استبعد المحلل السياسي حسن عبدو مشاركة الجهاد في اجتماع المركزي مشددا ان الفرضية الأكثر احتمالا هي عدم المشاركة.
وقال لـ "معا": "المسألة غير مرتبطة بالواحدة الفلسطينية وإنما بالمشاركة في صياغة البيان الختامي مكان انعقاد المجلس".
وشدد عبدو ان هذين الامرين يمكن ان تعترض عليهما حركة الجهاد الاسلامي وتابع: "لا ترغب الجهاد الاسلامي ان تحضر بشكل شكلي ويتم إقرار قرارات لاستشارة فيها بشكل فعال بالاضافة الى المكان".