غزة بعد المنخفض الجوي

غزة- تقرير معا- رحل المنخفض الجوي، وبقيت آثاره في قطاع غزة، فقطاع الصيد واحد من القطاعات التي تضررت جراء المنخفض الجوي بالإضافة الى قطاع الدواجن الذي تكبد خسائر فادحة فضلا عن غرق بعض المنازل في المناطق المنخفضة في كافة محافظات قطاع غزة.
زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي أكد ان ارتفاع الامواج ودخولها الى حوض الميناء ادت الى غرق أحد مراكب الصيد جراء الرياح العاتية التي رافقت المنخفض الجوي مبينا ان المنخفض كبد الصيادين خسائر فادحة.
وجدد بكر مطالبته بتوفير رافعة في الميناء في كل منخفض جوي مبينا انه حتى الان لم نجد اذانا صاغية لنجدة المراكب مبينا ان الخوف دائما من الخسائر الفادحة في كل منخفض.
ولفت بكر الى ان الميناء الغربي بحاجة الى ارتفاع كما ان بوابة الميناء بحاجة الى رفع وسحب الرمال اليها مشددا ان هناك دائما خطر يلحق بالمراكب في كل منخفض جوي وبالتالي يحتاج الى معالجة فورية اما بالحفر او رفع مستوى الحائط الغربي لميناء غزة.
وشدد بكر أن المنخفض يساعد ايضا في تردي الاوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة حيث عمد الاحتلال الاسرائيلي لتدمير منظم لقطاع الصيد.
من جانبه أكد عبد الرحيم ابو القمبز مدير لجنة لطوارئ في بلدية غزة أكد أن كمية الامطار التي هطلت على قطاع غزة بلغت 36 ملم حيث كان التوقعات بهطول 40 ملم مبينا انه تم تصريف هذه الكميات دون حدوث حوادث تذكر.
ولفت ابو القمبز أن طواقم البلدية سجلت دخول المياه لبعض المنازل المنخفضة عن مستوى الشارع وتم توجيه هذه المنازل بتحصينها مبينا ان كافة المياه التي تم تجميعها في المنطقة الشرقية في بركة عسقولة والصداقة تم ترسيحها .للخزان الجوفي ولم يصل منها الى بركة الشيخ رضوان التي وصل منسوبها الى ثلاث متر ونصف سيتم تفريغ هذه الكمية استعدادا لمنخفضات قادمة.
ومن الامور الصعبة التي كلفت البلدية جهدا هي القاء النفيات بشكل عشوائي في مصارف الامطار الامر الذي يؤدي الى عمال البلدية بأعداد مضاعفة لملاحقة هذه النفايات ورفعها عن المصارف عند مداخل برك الامتار.