الإثنين:
25/11/2024
بتوقيت القدس الشريف
بيت لحم- معا- اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مايكل بومبيو، أن كوريا الشمالية تفصلها "عدة أشهر" عن امتلاك القدرة على توجيه تهديد نووي للمدن الأمريكية.
وقال بومبيو، في مقابلة على قناة "سي. بي .إس"اليوم الأحد: "كل شيء لا زال كما هو.. نعم عدة أشهر لا أستطيع أن أقول أكثر"، وذلك بعد أن ذكّره المذيع بأنه أدلى في أكتوبر من العام الماضي بتصريح مماثل حول قدرة بيونغ يانغ الصاروخية وتهديدها للمدن الأمريكية.
ولم يعط رئيس الاستخبارات إجابة مفصلة فيما يخص مسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها حصلوا على أي معلومات من الجندي الكوري الشمالي الذي نجا مؤخرا بعد هروبه من بلاده إلى كوريا الجنوبية.
وحينما وجه إليه سؤال حول الادعاءات التي تقول بأن التقليل من شأن قدرات بيونغ يانغ النووية يمثل فشلاً لجهاز الاستخبارات الأمريكية، دحض الأمر واكتفى بالقول: "واشنطن لديها تقييم متطور للجاهزية القتالية للقوات المسلحة الكوريا الشمالية".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الاستخبارات الاميركية قللت من قدرة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها النووية التي تهدد الولايات المتحدة.
ووفقا لمصادر المخابرات فان تقرير تقييم الاستخبارات يعد واحدا من أعظم الفشل المخابراتي في التاريخ الأمريكي.
وفى بداية ادارة ترامب قال مسؤولون بالمخابرات ان نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ قد انتج بالفعل قنبلة ذرية بيد ان الامر سيستغرق اربع سنوات لتطوير صاروخ قادر على ضرب المدن الامريكية برأس حربي نووي.
واستند تقييم الخبراء، من بين أمور أخرى، إلى أن معظم اختبارات الصواريخ المتوسطة المدى في بيونغ يانغ فشلت. وبالاضافة الى ذلك، على الرغم من ان كوريا الشمالية نفذت خمس انفجارات قنابل ذرية تحت الارض، فان الولايات المتحدة تقدر انه مازال على بعد سنوات من تفجير قنبلة هيدروجينية تعتبر اكثر قوة.
لكن في غضون أشهر، تبين أن هذه التقييمات غير ذات صلة بالموضوع. ومنذ دخول ترامب الى البيت الابيض، استحدث نظام كيم تكنولوجيا صاروخية جديدة وبوتيرة فاجات حتى مسئولي المخابرات الامريكية. وكانت النتيجة سلسلة من التجارب التي أظهرت قدرات الصواريخ الجديدة.
