نشر بتاريخ: 08/01/2018 ( آخر تحديث: 08/01/2018 الساعة: 01:30 )
قلقيلية - تقرير معا - في ظل التكنولوجيا الحديثة والانترنت اختار مجموعة من الشبان في بلدة سنيريا الى الجنوب من قلقيلية ان يعيدوا للكتاب مكانته الادبية من خلال انشاء مكتبة عامة يرتادها القراء .
وعملوا لعدة شهور للبحث عن مكان مناسب لفكرتهم حتى ان اهتدوا لبيت قديم في احد احياء البلدة وبدأت الفكرة ترى النور رغم عتمة المكان.
الشاب خالد البري وهو طالب هندسة في جامعة النجاح الوطنية ويعمل متطوع في مؤسسة اهداف يقول "ان الفكرة تبلورت في راسه من خلال مشاركاته في العديد من ورش العمل واخذ على عاتقه تنفيذ الفكرة فعرضها على مجموعة من اصدقائه الذين شاركوه الفكرة".
ويضيف البري انه خلال طرحه للفكرة على عدد من اهالي البلدة كان هناك من استغرب من الفكره وهناك من انتقدها واعتبرها بالامر غير الهام خاصة انه لا يوجد من يقرأ في ايامنا هذه لكن اصراره واصدقائه دفعهم لتنفيذ فكرتهم مهما كلفهم الامر ليس لسبب سوى التحدي وايصال رسالتهم لتشجيع القراءة في مجتمعهم القروي المحافظ.
وما يتمناه هؤلاء الشباب اليوم وبعد ان يتم افتتاح مكتبتهم ان تشهد اقبالا من الشبان والاطفال لاستعارة الكتب المهجورة والقراءة.
وقدم البري شكره الى كل الجهات التي وقفت الى جانبهم ودعمتهم سواء بالكتب او ببعض المبالغ البسيطة لتحقيق هذا الهدف.