حمدونة: مصلحة السجون تنتهج سياسة طمس الجوانب الإبداعية
نشر بتاريخ: 08/01/2018 ( آخر تحديث: 08/01/2018 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الاثنين، أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تشرع في سياسة تضييق جديدة على الأسرى والمعتقلين بهدف وضع العراقيل والتصعيد بهدف طمس الجوانب الإبداعية وخاصة على الصعيد الثقافي والتعليمي في السجون.
وبين د. حمدونة أن مصادرة الأبحاث والكتب من سجن هداريم، ومنع التعليم الجامعي والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، ومصادرة انتاجات الأسرى الأدبية والثقافية، وعزلهم بسبب الجلسات الثقافية والتعليمية، ومعاقبتهم وتغريمهم مالياً لاحتفاظهم بأدبياتهم، جميعها تهدف لمحاربة المسيرة الثقافية والتعليمية للحركة الأسيرة في السجون.
وأضاف أن سلطات الاحتلال وأجهزة الأمن تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الأسرى الإنسانية والأساسية، للتضييق على الأسرى، من خلال ترسيخ عدد من العوائق على المستوى القانوني، وعوائق معيشية واعتقالية، وعلى صعيد السلامة النفسية البيئية، وعوائق فنية وذهنية ورياضية ومالية وتنظيمية.
وأشار لأنشطة الأسرى والأسيرات الثقافية التي تحاربها سلطات الاحتلال والمتمثلة بظاهرة محو الأمية، وتقوية الانتماء الوطني عبر الجلسات الخاصة بتاريخ القضية الفلسطينية والحركة الصهيوينة، وحركات التحرر العالمية، وعقد جلسات التحليل السياسي في أعقاب متابعة آخر المستجدات على الساحة السياسية "الفلسطينية والعربية والدولية" والمواظبة اليومية على قراءة الصحف، والاستماع للنشرات الإخبارية، وتعميم النشرات السياسية الصادرة عن اللجنة الثقافية، وتشجيع الحلقات الدراسية بكافة أنواعها، والتركيز على التاريخ السياسي، والتاريخ الاسلامي، وشروط النهضة، وتعلم اللغات "وخاصة العبرية، والانجليزية"، وتشجيع إعداد البحوث والدراسات، والمسابقات، والمنافسة في أدب السجون بكافة أنواعه، وتدويره عبر المجلات التنظيمية والعامة، وعقد دورات التجويد والتلاوة، والتشجيع على حفظ القرآن الكريم، وفن الخطابة، والقاء المحاضرات، وإدارة التنظيم، والقيادة، والأمن وغيرها.