توضيح من "سند" بخصوص إنشاء مخازن اسمنت في طولكرم

رام الله- معا- أوضحت شركة سند للموارد الإنشائية عن تفاصيل إنشاء مخازن تابعة لها في قرية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، حيث باشرت بأعمال الحفر لإنشاء المخازن على قطعة أرض مصنفة للاستخدام الصناعي والتجاري وفق المخطط الهيكلي الخاص ببلدية طولكرم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتأمين مخزون استراتيجي من الإسمنت يخدم المحافظات الشمالية في الضفة الغربية تجنباً لحدوث أي انقطاع في توفير الإسمنت باعتباره مادة حيوية وأساسية وركيزة من ركائز الاقتصاد الفلسطيني.
وأكدت شركة سند أنه بالاستناد إلى الرخصة الصادرة عن بلدية طولكرم في العام 2016، فقد تم شراء قطعة أرض مجاورة للقرية مصنفة كمساحة صناعية محاطة بأراض صناعية وتجارية، بهدف إنشاء مخزن للإسمنت بمساحة داخلية تبلغ 3.2 دونماً، ومحاطة بمساحات خضراء، علماً أن المخزن سيوفر عشرات فرص العمل لأهل المنطقة المذكورة.
وأوضحت سند، أنه وفقاً لرخصة إنشاء الموقع الموافق عليها من البلدية، سيقتصر النشاط التجاري للموقع على كونه مخزناً للإسمنت مع تأكيدها التام على أنها لا تنوي إقامة مصنع للإسمنت في هذه المنطقة ولا على هذه المساحة والتي لا تتناسب مطلقاُ مع المتطلبات اللازمة لإقامة المصنع سواء من حيث الموقع، أو المساحة، أو الخصائص الجيولوجية للأرض.
كما أضافت سند أنه بإمكان من يملك أي استفسار عن طبيعة المشروع التوجه إلى الشركة أو التواصل مع ممثليها، حيث أنها ترحب بأية تساؤلات لتوضيح أي لبس أو سوء فهم للأمور. هذا وتؤكد إدارة الشركة أن الأعمال في الموقع تسير وفق الرخص الصادرة عن البلدية والجهات الرسمية ذات الاختصاص، والتي تشمل رخصة البناء الصادرة عن لجنة التنظيم والبناء المحلية، وتصريح مبدئي للسلامة والوقاية من مديرية الدفاع المدني، وإذن التجريف الصادر عن بلدية طولكرم، مع العلم أنه بإمكان أي من يملك اعتراضاً بشأن هذا المشروع التوجه للبلدية والاستفسار عن أية تفاصيل.
يشار إلى أن شركة سند لطالما أثبتت بإنجازاتها على الأرض أنها شركة مسؤولة وريادية تعمل على تطوير القطاع الإنشائي، باعتبارها من أبرز الشركات العاملة ضمن القطاع الخاص في فلسطين. هذا بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية التي توليها سند أهمية كبرى تجاه فئات متعددة ضمن المجتمع المحلي، ناهيك عن اهتمامها بالجوانب البيئية والمبادرات والمشاريع البيئية التي تشمل مشاريع زيادة المساحات الخضراء، وإعادة تدوير النفايات، وتوليد الطاقة من المصادر البديلة، وذلك انطلاقاً من إيمان سند بأن الحفاظ على البيئة واجب أخلاقي ووطني، ولها بصمات عديدة في هذا الصدد تشهد على انتمائها وباعها الطويل في نهضة هذا الوطن.