صيدم: علينا توظيف مفاهيم النوع الاجتماعي لتجويد نوعية التعليم
نشر بتاريخ: 08/01/2018 ( آخر تحديث: 08/01/2018 الساعة: 20:00 )
رام الله -معا- دعا وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم إلى توظيف مفاهيم العدالة والنوع الاجتماعي وتكريسها للمساهمة في تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته في المدارس الفلسطينية خاصة في صفوف الطلبة الذكور؛ تأكيداً على رؤية الوزارة واهتمامها بتحقيق تطور حقيقي في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، مع رئيسة المكتب الميداني في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي كريستينا نتولي، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشوؤن المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ورئيسة وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة خلود ناصر، ومديرة برنامج النوع الاجتماعي في الوكالة الإيطالية جويا فاليا، والمستشار القانوني علي أبو كف.
وتضمن اللقاء مناقشة تنفيذ مشروع حول العدالة والمفاهيم الحقوقية والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ إذ يستهدف العديد من القطاعات التعليمية؛ عبر عدة مراحل تشمل إجراء دراسات بحثية، وعقد ورش تدريبية، وتأهيل الطواقم التربوية المستهدفة، وتعزيز الوعي لدى الطلبة من كلا الجنسين.
وشدد صيدم على ضرورة التركيز على الجوانب التي تلامس الاحتياجات التعليمية وتلبيتها بما ينسجم مع خطط الوزارة وجهودها التطويرية، مؤكداً على أهمية إحداث فارق نوعي في القطاع التعليمي؛ عبر تنفيذ برامج تركز على الجودة والنوعية وتعزيز البعد التوعوي والقيمي لدى الناشئة وأبناء الأسرة التربوية.
وأشاد صيدم بالتعاون البناء بين فلسطين وإيطاليا والذي يمتد على مدار سنوات طوال، مطلعاً الوفد الضيف على الجهود التي تقودها الوزارة في عديد المجالات والتي تعبر عن روح التطوير الحقيقي وخدمة العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي.
من جهتها، أكدت نتولي دور الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في تعزيز المهارات التثقيفية والتوعوية خاصة من خلال النوع الاجتماعي والعدالة وحقوق الإنسان وغيرها بما يتناسب مع أولويات الوكالة والوزارة، معبرةً عن تقديرها وامتنانها لوزارة التربية وكوادرها على الحرص الكبير بتوظيف هذه المفاهيم في المنظومة التربوية بصورة ممنهجة.