خطّة لإشعال الحرب السورية مجددًا وقتال إيران
نشر بتاريخ: 09/01/2018 ( آخر تحديث: 10/01/2018 الساعة: 15:23 )
بيت لحم- معا- كشف موقع South Front الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أنّ مسؤولين من الجيش السوري الحر زاروا واشنطن مؤخرًا، للقاء مسؤولين أميركيين.
ولفت الموقع الى أنّ هذه الزيارة لم تُعلن رسميًا من الطرف الأميركي ولا من قبل "الجيش الحر".
وذكر الموقع الأميركي أنّ رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، مصطفى سيجري، قال في حديث صحافي إنّ الزيارة تهدف الى تعزيز التعاون بين "الجيش الحر" والولايات المتحدة الأميركية.
ولفت الى أنّ محاربة النفوذ الإيراني هو الموضوع الرئيسي في لقاءات الطرفين. وشدّد "لواء المعتصم" على أنّ الجيش الحرّ مستعدّ لقتال إيران في سوريا، بدعمٍ من الولايات المتحدة الأميركية.
وقد ناقش وفد الجيش الحر مع الجانب الأميركي جوانب الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية في 29 كانون الثاني الجاري، إضافةً الى ما ستؤول اليه محادثات جنيف، بحسب الموقع.
وقد انتقد عدد من الأكراد زيارة الوفد السوري إلى الولايات المتحدة، واتهم البعض واشنطن بالخيانة، لأنّها لم تدع أي مسؤول من وحدات سوريا الديمقراطيّة لزيارتها.
ويرى ناشطون موالون للحكومة السورية في الزيارة أنّها محاولة جديدة من واشنطن لزعزعة الوضع في سوريا، وإشعال الحرب بعدما بدأت تهدأ، إثر هزيمة تنظيم "داعش".
والجدير ذكره أنّ هذه الزيارة هي الأولى من نوعها، منذ اندلاع الحرب السورية في العام 2011.
وأشار الموقع الى أنّ السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين، كان قد قام بزيارة سرية إلى سوريا، وكذلك كان السفير الأميركي السابق روبرت فورد قد التقى بمسؤولين في "الجيش الحر"، خلال مناسبات متفرّقة.