نابلس-معا- قرر جيش الاحتلال فرض اغلاق كامل على مدن وقرى محافظة نابلس شمال الضفة الغربية اعتبارا من الليلة بحثا عن منفذ عملية اطلاق النار على مدخ قرية " صرة" التي ادت الى مقتل مستوطن.
وقال الجيش في بيانه " خلال عملية تقييم الوضع تقرَّر اتخاذ عدة خطوات لتحديد الذين قاموا بهذه العملية، من بينها إجراء التفتيشات الكاملة في المداخل والمخارج لمدينة نابلس، وتوزيع قوات كبيرة وحواجز في المنطقة.
واضاف البيان انه تم استدعاء قوات اضافية لتنفيذ المهام في المنطقة".
واعلن الشاباك تضاعف العمليات 3 أضعاف منذ اعلان ترامب الشهر الماضي القدس عاصمة لاسرائيل.
وافاد مراسل معا في نابلس بأن جنود الاحتلال اقتحموا قرى صرة وتل وعراق بورين والمناطق الجنوبية مثل نابلس الجديده ومنطقة المخفيه وصادروا كاميرات مراقبة .
وقالت مصادر أمنية فلسطينيه لمعا" أن قوات الاحتلال أبلغت الجانب الفلسطيني رسميا عن نشاط امني في المنطقة المحيطة بمكان العملية حتى إشعار آخر دون الإبلاغ عن تفاصيل اضافيه" .
في غضون ذلك اغلق عشرات المستوطنين طريق ايتسهار نابلس فيما تجمع مئات المستوطنين على حاجز حوارة جنوب نابلس وشرعت بتنفيذ أعمال عربده ورشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
واعلنت اسرائيل عن مقتل مستوطن 35 عاما وهو حاخام برصاص مسلحين فلسطينيين امطروا سيارته بالرصاص اسفرت عن اصابته بجروح حرجة قبل ان تعلن وفاته متاثرا بجراحه.
وقالت وسائل إعلام عبرية "ان الجيش الاسرائيلي تلقى امراً بشن عملية امنية واسعة النطاق داخل قرى نابلس عقب مقتل المستوطن".