السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في "يوم الشهيد".. 1943 أسرة شهيد تنتظر مخصصاتها

نشر بتاريخ: 10/01/2018 ( آخر تحديث: 10/01/2018 الساعة: 18:38 )
في "يوم الشهيد".. 1943 أسرة شهيد تنتظر مخصصاتها
غزة- تقرير معا- في "يوم الشهيد الفلسطيني" الذي يصادف العاشر من كانون الثاني- يناير من كل عام، جدد أهالي الشهداء مطالبتهم بتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل حل مشكلاتهم العالقة منذ ما يقارب أربع سنوات، فما زالت 1943 أسرة شهيد لم تتلق مخصصاتها المالية، بانتظار أن تدور عجلة المصالحة وتمكن الحكومة الفلسطينية.
"أم علي" القايض، أم لثلاثة شهداء قضوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة جددت مطالبتها القيادة الفلسطينية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية من أجل دماء الشهداء التي سالت في الحروب الثلاثة على قطاع غزة.
وقالت القايض لمراسلة "معا": "أين المصالحة، منذ أربع سنوات ونحن ننتظر أن تحل مشكلاتنا التي تنتظر بدورها أن تدور عجلة المصالحة فالحروب لم تفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني".
وتساءلت القايض: "ما ذنب الشهداء حتى تبقى قضيتهم معلقة على رف المصالحة؟".

علاء البرواي المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، أكد أن رسالة أهالي الشهداء اليوم الى الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأنهم قدموا وسيقدمون الشهداء من أجل القدس ومن أجل فلسطين.
ودعا البراوي الرئيس محمود عباس الى النظر الى معاناة 1943 اسرة شهيد لم يتلقوا مخصصاتهم المالية معربا عن أملهأ يعطي الرئيس تعليماته الى القيادة الفلسطينية من أجل انهاء هذا الملف.
وقال البراوي: "لا يمكن ولا يجوز أن يبقى هناك أسر شهداء تعاني لأكثر من أربع سنوات وهي تنتظر صرف مخصصاتها المالية"، معربا عن أمله أيضا أن تسير القيادة الفلسطينية قدما على طريق انهاء الانقسام الفلسطيني والذي حرم الالف من العيش حياة كريمة.
من جانبه أكد محمد النحال مسؤول مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في قطاع غزة أن يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم الوحدة الفلسطينية حيث تحتفي كل الفصائل بهذا اليوم.

ودعا النحال الى اعتماد شهداء العدوان الاخير على قطاع غزة أسوة بباقي الشهداء مشددا أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال النحال:" رسالتنا للرئيس محمود عباس بأننا نريد ان نرى هؤلاء يعيشون حياة كريمة تليق بتضحيات ابنائهم".
ومازالت 1943 أسرة شهيد تنتظر ان تصرف لها رواتب من منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أكدت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء أن ملفاتهم جميعها اعتمدت وفتحت لهم حسابات بنكية، ولكنها تنتظر قرار الرئيس محمود عباس بالصرف.