الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشباب ومخاطر المخدرات في رام الله

نشر بتاريخ: 01/02/2008 ( آخر تحديث: 01/02/2008 الساعة: 19:06 )
رام الله - معا- نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة "المخدرات والعقاقير الخطرة" بالتعاون مع مركز غداً للدراسات التنموية والعمل المجتمعي ورشة عمل بعنوان الشباب ومخاطر المخدرات في مقر المركز، في رام الله.

ورحب مدير مركز غداً للدراسات التنموية والعمل المجتمعي بالحضور، مؤكدا على اهمية ادراك مخاطر المخدرات والاثار السلبية لها على الفرد والمجتمع.

وتحدث الدكتور اياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة، مرحباً بالحضور ومستهلاً الورشة بلمحة عن الجمعية وأهدافها وخدماتها وتطلعاتها، مشيرا الى دور المؤسسات التعليمية الهام في التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى الناشيء على اعتبار أن تعاطي المخدرات جريمة وآفة تفتك بمقدرات الوطن الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، ومؤكدا على اهمية دور الاسرة والمجتمع في دعوة الشباب إلى التفكر والتمعن في اختيار الرفاق والأصدقاء والابتعاد عن اصدقاء السوء.

وقال الدكتور اياد عثمان :"ان علينا ان نخاطب شريحة الشباب والمراهقين بطرق يتم فيها تحفيزهم على عدم تناول الأدوية أو المنشطات وتقديم تفسير حقيقي ومنطقي وعلمي يؤكد لهم أن نتائج تناولها تؤدي إلى أثار سلبية وكوارث مستقبلية، وتكذيب ادعاء المروجين لها بأنها تسبب الفرح أو القوة أو القابلية الجنسية أو الشجاعة ناهيك عن الآثار الاجتماعية والقانونية التي يتعرض لها المتعاطي وعدم نسيان ان المخدرات تشكل خروج عن التعاليم الدينية".

واضاف الدكتور عثمان ان المخدرات مرحلة توصل متعاطيها إلى احتراف السرقة والممارسات اللا أخلاقية المشينة وقد تنتهي في بعض حالاتها إلى التفريط بالقيم والعادات والثوابت كما ان المخدرات تؤدي بمتعاطيها إلى التفرد والانعزال والانطوائية والاكتئاب والعدائية في تعامله وعلاقاته بالمجتمع .

واشار الدكتور محمد مسمار الأستاذ في كلية الصيدلة في جامعة النجاح الوطنية ومنسق اللجنة العلمية في الجمعية ان هذا اللقاء ياتي ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي تنفذها الجمعية في الضفة الغربية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات.

وقد شارك في الورشة مجموعة كبيرة من الطلبة الجامعيين والشباب والمهتمين .

يشار الى ان الورشة نظمت بالتنسيق مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.