نقابة المعلمين بغزة تطالب الرئيس عباس بالتحرك لإعطاء المعلمين حقوقهم وتحذر من خطوات تصعيدية
نشر بتاريخ: 01/02/2008 ( آخر تحديث: 01/02/2008 الساعة: 19:08 )
غزة- معا- طالبت نقابة المعلمين في غزة الرئيس محمود عباس بالتحرك العاجل "لإنقاذ الموقف وإعطاء المعلمين حقوقهم حرصاً على مستقبل الطلبة".
وقالت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "سنضطر آسفين إلى القيام بخطوات تصعيدية في حال لم تتم الاستجابة لمطالب المعلمين العادلة وتصحيح هذا الخلل".
وأكدت النقابة ان حوالي 3 الاف معلم ومعلمة في الضفة وغزة والقدس تم تعيينهم في العامين 2006/2007 لم يتلقوا رواتبهم سوى "30 إلى 50%" من مستحقاتهم على شكل سلف رغم اعتماد أرقام وظيفية لهم.
وقالت النقابة انه لم يتقاض أيضا حوالي "400" معلم ومعلمة بالضفة الغربية تعيين عام 2006/2007 أياً من مستحقاتهم منذ "17" شهراً بسبب قانون السلامة الأمنية الذي أصدر مرسوماً رئاسياً بمنعه.
كما وأشارت النقابة إلى انه لم يتقاض ما يزيد عن "2000" معلم ومعلمة تعيين 2007/2008 أياً من مستحقاتهم منذ خمسة أشهر, كما لم تتم إعادة فروق المواصلات للمعلمين الذين يعملون بنظام الفترتين ويداومون ستة أيام دون باقي الموظفين في السلطة, ورغم صدور قرار موحد من الوزارة بهذا الدوام.
وأضافت النقابة إلي انه تم قطع رواتب ما يزيد عن "400" معلم ومعلمة من قطاع غزة من مختلف المواقع التعليمية بالقطاع وممن ينتمون إلى جميع ألوان الطيف الفلسطيني رغم أن التعليم لم يخضع لأي تجاذبات سياسية وبقي موحداً رغم كل الظروف, ولم يتم صرف بدل علاوات للمعلمين, كما أن المعلمين يتقاضون أجوراً منخفضة جداً بالمقارنة مع باقي شرائح الموظفين وبالذات العاملين في الأجهزة الأمنية وهم الفئة الأكثر التزاماً وأداءً لدورها في جميع الظروف والأحوال.
وقالت النقابة "ان الظروف تزداد سوءاً في ظل زيادة الأسعار وعدم ربط الرواتب بجدول غلاء المعيشة وتقلب أسعار العملات, ولقد حرصنا في نقابة المعلمين على المحافظة على العملية التعليمية وإبعادها عن الصراع الداخلي وانعكاساته السلبية على المجتمع وتجرعنا الألم الناجم عن الحصار والخلافات الداخلية وقطع الرواتب وتدني الأجور ولم نقم بأي خطوة من شأنها التأثير سلباً على العملية التعليمية تفهماً منا للوضع القائم ولكي لا نزيد من معاناة أبناء شعبنا".