نشر بتاريخ: 14/01/2018 ( آخر تحديث: 15/01/2018 الساعة: 17:20 )
بيت لحم- معا- اصطحب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو معه في زيارته الرسمية للهند، طفلا يهوديا فقد والديه في عمليات مسلحة استهدفت مدينة مومباي الهندية في عام 2008.
ويسعى نتنياهو بكافة السبل إلى تحقيق انجاز "تاريخي" على صعيد العلاقات مع الهند، وإن كانت إسرائيل في حينه قد استغلت الهجمات التي تعرضت لها مومباي عارضة المساعدة، فإن نتنياهو اليوم يحاول استغلال قلق الهند من شبح الهجمات المسلحة لإبرام مزيد من صفقات السلاح لصالح تل أبيب.
وقال يوناتان جونين المسؤول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "الطفل اليتيم مويشي هولزبرج البالغ 12 عاما يرافق رئيس الوزراء نتنياهو في رحلته إلى الهند".
وفقد هولزبرج والديه في العملية التي استهدفت المركز اليهودي في مومباي عام 2008 حيث كان رضيعا، وسيشاهد الطفل موقع الحادث الذي راح ضحيته آباؤه.
وكانت مومباي العاصمة الاقتصادية لجمهورية الهند، قد تعرضت في نوفمبر 2008 لمجموعة
من الهجمات نفذتها مجموعات من المسلحين على عدد من الفنادق الفاخرة والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات المكتظة في المدينة، مما تسبب بمقتل 195 شخصا، وجرح مئات آخرين واحتجاز عدة سياح أجانب.ومن بين المواقع التي استهدفت مجمع سكني يقطن فيه مجموعة من اليهود والإسرائيليين، ويوجد بداخله مركز ثقافي يهودي حيث قتل المسلحون اثنان في شقتهم إضافة إلى فتى قضى عندما قفز من شقته، كما احتجز عدد من الرهائن في المبنى بينهم حاخام وزوجته.
فيما ظل مسلحون يحتجزون رهائن داخل المركز لتنتهي العملية في 28 نوفمبر باقتحام قوات كوماندوز هندية المركز وقتل مسلحين اثنين في حين عثرت على 5 رهائن داخل المركز قتلى.
وقال نتنياهو إنه خلال زيارته التي تستمر ستة أيام للهند سيلتقي مع رئيس الوزراء والرئيس الهندي وسيوقع اتفاقيات كثيرة في مختلف المجالات العسكرية والامنية والاقتصادية والتكنولوجية والسياحة وغيرها من الاتفاقيات.