نشر بتاريخ: 14/01/2018 ( آخر تحديث: 15/01/2018 الساعة: 08:04 )
شارك
غزة- تقرير معا- تتجه أنظار الغزيين في قطاع غزة الى اجتماع المجلس المركزي المنعقد اليوم في مدينة رام الله، وجل مطالبهم بتحقيق وحدة وطنية وتوحيد شطري الوطنية باتخاذ قرارات مصيرية حاسمة تكون غزة على سلم هذه القرارات. "رفع العقوبات عن قطاع غزة، تحقيق الوحدة الوطنية، اتخاذ قرارات تواجه قرارات ترامب وإدارته بحق القدس ومواجهة التغول الاستيطاني في الضفة الغربي" كل هذه المطالب وغيرها يأمل الغزيون أن تكون على أجندة المركزي. المواطنة رحاب كنعان، شددت أنه أن الأوان أن يكون هناك قرارات تجسد على أرض الواقع ولا تبقى حبرا على ورق وقالت:"لقد مللننا الاجتماعات والمؤتمرات ونتمنى أن تكون هذه المرحلة هي بداية لتجسيد الوحدة الوطنية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني. ودعت كنعان أعضاء المجلس المركزي أن يكون هذا الانعقاد الأخير لهم لتحقيق الوحدة وعودة الروح الفلسطينية الى الجسد الفلسطيني وتساءلت:"القدس ضاعت والوطن ضاع فعلى ماذا تختلفون وماذا تنتظرون؟". أما المواطن منذر الحايك فقد دعا المركزي الى اتخاذ قرارات تنحاز الى القدس والقضية الفلسطينية وحمايتهما من الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي كما دعا الى الضغط لإفشال مشروع ترامب بشأن القدس. كما دعا الحايك القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها اليوم الى اتخاذ قرارات صارمة اتجاه التغول الإسرائيلي في الضفة الغربية واستمرار الاستيطان في مناطق الضفة. أما المواطن أسامة مرتجي فقد دعا الى العودة الى الوحدة الفلسطينية ومحاولة استثمار كافة الجهود الدبلوماسية والمقاومة الشعبية والمسلحة من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني والعمل على تدويل قضية القدس والعمل أيضا على فضح ممارسات الاحتلال وتقديم قادته الى محكمة الجنايات الدولية الى جانب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. القوى الوطنية والإسلامية بغزة بدورها طالبت المجلس المركزي المنعقد اليوم بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية اوسلو ورفع اليد عن المقاومة في قطاع غزة. ودعا شعبان مطر عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية خلال مؤتمر صحفي عقد في الجندي المجهول في مدينة غزة الى اتخاذ قرارات لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإلغاء كافة الاجراءات التي تمس حياة المواطنين ووضع تصور واضح لخطة طوارئ وطنية لإعادة بناء قطاع غزة بعد سنوات من الانهيار نتيجة الحصار والانقسام والعدوان الإسرائيلي . وقال مطر :"إن شعبنا يطلع الى إعادة التأكيد على مقررات الاجتماع السابق للمجلس المركزي عام 2015 ووضع آليات تنفيذية لقراراته اللاحقة وصياغة إستراتيجية جديدة تقود على الشراكة الحقيقة وصياغة برنامج وطني جامع وإعادة تطوير وإصلاح منظمة التحرير وضم كافة القوى إليها وإعادة تفعيل مؤسساتها بما يخدما مصالحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والإسراع في الدعوة لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني تساهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتطويره" .