احياء ذكرى انطلاقة فتح في اثينا
نشر بتاريخ: 14/01/2018 ( آخر تحديث: 17/01/2018 الساعة: 10:15 )
اليونان- معا- أحيت حركة فتح ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة فتح الـ53 في احتفال احيته فرقة جذور العاشقين ودعت اليه الجالية الفلسطينية جنبا الى جنب مع اقليم حركة فتح والاتحاد العام لطلبة فلسطين والاتحاد العام لعمال فلسطين، ورعاية سفارة دولة فلسطين في اليونان.وازحمت قاعة المحتف الحربي وسط اثينا بالحضور من وزراء ونواب ورؤساء بلديات وممثلي الأحزاب اليونانية وممثل عن الكنيسة اليونانية.وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني واليوناني ثم ألقى رئيس الجالية الفلسطينية محمد أبو عصبة كلمة رحب فيها بالحضور، مطالبا بعودة الحق لاصحابه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وشدد على العلاقات اليونانية الفلسطينية وتمنى على الحكومة اليونانية أن تعترف بدولة فلسطين كما أوصى البرلمان اليوناني بالاجماع. بعد ذلك تم عرض فيلم قصير يحكي تاريخ الثورة الفلسطينية باختصار، بعدها تحدث سفير دولة فلسطين مروان طوباسي عن الصراع مع اسرائيل رافضا قرار ترامب حول القدس ومطالبا الدول التي تطالب بحل الدولتين ان تعترف بالدولتين.بعدها ألقى آمين سر حركة فتح في اليونان محمد السيد كلمة الثورة الفلسطينية، كلمة حركة فتح، سرد فيها مسار الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها معددا إنجازاتها. وشدد ان حركة فتح هي حركة التحرر الوحيدة في العالم التي قدمت معظم قادتها شهداء من اجل فلسطين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات والذي تحت قيادته خاضت الثورة اشرس المعارك وحققت الانتصارات السياسية والعسكرية وأهمها معركة الكرامة وحرب الاستنزاف في الجنوب اللبناني وصمود بيروت كذلك على الصعيد السياسي بدأت انتصاراتنا بدخول الامم المتحدة عام ١٩٧٤ وإعلان الاستقلال بالجزائر، وعودة قواتنا الى الوطن.وتابع: وباستشهاد ابوعمار بدأت حقبة جديدة في الصراع مع الاحتلال، حيث اعتمدت القيادةالهجوم الدبلوماسي مدعوما بمقاومة شعبية لا تلين.وقال: "فكانت انتفاضة السكاكين، وهبة الأقصى وانتفاضة القدس والتي ما زالت مستمرة. وحققت الدبلوماسية انتصاراتها بانضمام فلسطين الى العديد من المنظمات الدولية رغم الضغوطات الكبيرة للحيلولة دون ذلك، كذلك رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الامم المتحدة، وأخيرا انتزاع قرار لصالح فلسطين في الامم المتحدة في مواجهة قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.وشدد محمد السيد على استمرار النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم وإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم عهد التميمي وبقيةأفراد عائلة التميمي.في الختام ابدعت فرقة جذور العاشقين بادابها وألهبت مشاعر الحضور بأغانينا الوطنية وشاركوا الفرقة في الغناء ملوحين باعلام فلسطين والعاصفة.