"بورتلاند ترست" توقع اتفاقية لتنفيذ برنامج تدريبي يستهدف أصحاب المشاريع الصغيرة

رام الله- معا- وقعت مؤسسة "بورتلاند ترست"، اتفاقية اليوم في رام الله، مع منتدى "شارك" الشبابي ومركز المؤسسات الصغيرة المدعوم من الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ)، لتنفيذ برنامج تجريبي لتدريب الرياديين الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

ووقع الاتفاقية د. سمير حليلة، مدير عام "بورتلاند ترست"، ويوسف غوشة، مدير وحدة دعم الأعمال في المنتدى، بالإنابة عن المدير التنفيذي للأخير بدر زماعرة، وأحمد أبو بكر، مدير مركز المؤسسات الصغيرة.

واعتبر حليلة، توقيع الاتفاقية حدثا في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن هدف البرنامج تخفيف درجة المخاطر التي تتحملها المؤسسات المالية وخاصة العاملة في مجال الإقراض الصغير ومتناهي الصغر.

وأوضح حليلة، أن البرنامج سيساهم في الحد من المشاكل التي تواجهها مؤسسات الإقراض، وخاصة لدى تنفيذ عمليات الإقراض، عبر تمكين الرياديين الشباب من إدارة مشاريعهم بنجاح، وبالتالي تسديد مستحقاتهم لمؤسسات الإقراض دون أي معيقات.

وأفاد بأن البرنامج يستهدف المقترضين الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، مبينا أن التدريب سيتم ولأول مرة استنادا إلى منهج ألماني متطور جدا، تم ترجمته للعربية.

وعبر عن سعادته بالشراكة التي يجسدها البرنامج، والذي يستهدف قطاع الشباب بشكل خاص.

ونوه إلى أن نحو 150 من الرياديين الشباب من الضفة سيستفيدون من البرنامج، المقرر أن يليه مشروع تدريبي طويل الأمد يتوقع أن يستفيد منه 1000 شاب وفتاة من الضفة والقطاع سنويا.

من ناحيته، رأى زماعرة أن تنفيذ الاتفاقية مبادرة مهمة، خاصة وأنها تستهدف عددا من الشبان الرياديين في الضفة والقدس.

وبين أن مشاركة المنتدى في البرنامج، تندرج ضمن برنامج "الرائد" لتمكين العائلات المحرومة اقتصاديا، المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي -برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، والممول من صندوق الأقصى التابع للبنك الإسلامي للتنمية، والذي ينفذ بالشراكة مع وزارات الشؤون الاجتماعية، والعمل، والتخطيط في السلطة الوطنية.

وأشار إلى أن المنتدى قام بتدريب مجموعة من الشباب على كيفية تطوير مشاريع خاصة بهم، ما اقترن بإنشاء عدد من حاضنات الأعمال الخاصة بالشباب.

وقال: البرنامج سيعطي بعدا جديدا للبرنامج الذي ينفذه المنتدى، ولذا فإن التدريب سيشمل عددا من طاقم المنتدى، إضافة إلى الشباب المستفيدين، كما أننا سنكون جزء من عملية التنفيذ، عبر توفير بعض المتطلبات الضرورية للشروع في التدريب في نابلس، وجنين، والخليل وغيرها.

وذكر أن توقيع الاتفاقية يندرج ضمن الشراكات التي يحرص "شارك" على تكريسها مع مختلف الشركات والمؤسسات.

بدوره، أثنى أبو بكر على الاتفاقية، مشيرا إلى دورها في دعم الرياديين الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

وتطرق إلى قيام المركز قبل عدة أشهر، بتنفيذ دورة تدريب مدربين للكادر القائم على البرنامج، معربا عن أمله في أن ينعكس البرنامج إيجابا على قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.